من جديد..النظام يقصف نقطة مراقبة تركية في ريف حماة

تعرضت نقطة المراقبة التركية في قرية “شير مغار” بريف حماة الغربي، اليوم الجمعة، إلى قصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام التي تقوم ومنذ ساعات الصباح الأولى باستهداف القرى الخارجة عن سيطرتها في المنطقة.


وقال الناشط الإعلامي “مصطفى أبو عرب” وهو من أبناء المنطقة، إن نقطة المراقبة التركية في “شير مغار” قد تعرضت لقصف بري بحوالي “الخمس عشرة” قذيفة وعدد من الصواريخ، مصدرها حاجز “المكاتب” شرق سد “أفاميا” قرب قلعة المضيق، إضافة إلى تسجيل استهداف حاجز قرية “المكاتب” التابع للمليشيات الموالية للنظام، للنقطة التركية في “شير مغار” بعدة صواريخ.
وأكد الناشط “مصطفى أبو عرب” أنه “ليست المرة الأولى التي يتم استهداف نقطة المراقبة التركية في قرية “شير مغار” من قبل حاجز قرية “المكاتب”، حيث تعرضت النقطة قبل أسابيع إلى قصف صاروخي مماثل مصدره الحاجز الذي تسيطر عليه مليشيات طائفية وعناصر أجنبية موالية لايران.
وبتصريحه لصحيفة جسر، قال الناطق الإعلامي في جيش النصر، وهو إحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير بريف حماة الشمالي “محمد رشيد”: “إنه لامعلومات عن وجود إصابات وخسائر بشرية أو عسكرية بين العناصر والمعدات التركية داخل نقطة “شير مغار” وذلك لعدم وجود أي تحرك مشابه لما حدث بعد عملية القصف التي حدثت قبل أسابيع وراح ضحيتها قتليين تركيين”.
وبحسب ما أكده محمد رشيد، فإن “القوات التركية قامت بتعزيز وتدشيم المنطقة بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وذلك نتيجة تعرضها للقصف المتكرر من قبل قوات النظام ومدافعه المتمركزة في قرية الكريم، إضافة إلى وصول المعارك بين الثوار وقوات النظام المدعومة من ايران وروسيا، إلى مقربة من النقطة التركية، تحديداً في قرية “الحويز” الملاصقة “لشير مغار”.
وتعرضت نقطة المراقبة التي أنشأتها تركيا في قرية “شير مغار” بجبل شحشبو بريف حماة الغربي، يوم “الرابع عشر” من شهر “أيار/مايو” 2018،إلى القصف عدة مرات خلال الشهر الجاري، أبرزها في “الرابع من شهر أيار/مايو”، والذي أودى بحياة جنديين تركيين وإصابة جندي آخر، لتتعرض إلى قصف مدفعي متكرر من قبل حواجز النظام العسكرية وأبرزها حاجز قرية “الكريم”.
ويذكر أن تركيا كانت قد أنشأت عدة نقاط مراقبة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وعلى طول خطوط المواجهة بين الفصائل العسكرية والنظام بأرياف “حماة، ادلب وحلب”، بعد الإتفاق مع روسيا على مناطق خفض التصعيد في اجتماعات استانة.

قد يعجبك ايضا