موظفو النظام في الحسكة يعتصمون احتجاجاً على طردهم من قبل قسد

 

 

جسر: متابعات:

نفذ العاملون في الشركة العامة للكهرباء والسورية للحبوب التابعتين للنظام، اعتصاماً أمام مقرات عملهم في حيي غويران والنشوة بمدينة الحسكة، بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية عليهما، بقوة السلاح.

وطالب المعتصمون، وفقاً لوكالة أنباء النظام سانا، بضرورة عودتهم إلى أعمالهم، واستئناف العمل من جديد.

واستولت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الجمعة، على المؤسسة العامة للحبوب التابعة للنظام، في محافظة الحسكة، والتي تعد المؤسسة الأكبر للحبوب في سوريا.

وقال مراسل “جسر” إن “عناصر من قسد، دخلوا، إلى مؤسسة الحبوب، وطردوا كافة الموظفين، والحراس المتواجدين فيها، واستولوا عليها”.

وتقع المؤسسة بالقرب من القاعدة الأمريكية في حي غويران، الذي لا يبعد عن مناطق سيطرة النظام سوى 1 كم، ورصد مراسل “جسر” خلال الأيام الماضية، هبوط ثلاث مروحيات، بالقرب من الملعب البلدي، مع قيام الجرافات برفع السواتر الترابية، بالقرب من القاعدة، فضلاً عن تركيب كاميرات مراقبة في الشارع العام، الملاصق لها، وتعزيز لتواجد عناصر قسد.

وتعد تلك المؤسسة الأكبر في سورية، نظراً لتمركز زراعة الحبوب في الجزيرة السورية، وتتألف من قبو وطابقين، وتضم ما يقارب 130 موظفاً يعملون فيها من كافة الاختصاصات.

واستولت قوات سوريا الديمقراطية، في منتصف شهر أيار الفائت، على مبنى المصرف التجاري السوري في محافظة الحسكة، الواقع قرب دوار غويران، حيث قامت بفك السور الخارجي والباب الرئيسي، للبناء، وبدأت، بإجراء تحصينات، ووضع نقاط مراقبة فوق مبنى المصرف، الواقع بالقرب من القاعدة الامريكية في غويران.

وذكرت صحيفة الوطن المولية يوم أمس أن قسد، استولت على المؤسسة العامة للحبوب كخطوة لتحويلها إلى محكمة لعناصر داعش القابعين في سجونها.

ويتألف مبني المصرف التجاري السوري من طابقين وقبو، وكان يعمل فيه ما يقارب ٤٠ موظفاً، ولكن عندما استولت قسد على حي غويران، نقل غالبية الموظفين إلى المربع الأمني في الحسكة، الذي يسيطر عليه النظام، وترك البناء، بعهدة النظام الذي يتردد عليه من وقت لآخر، حتى أن حارسه موظف لدى حكومة النظام.

واستولت قسد على عدة مباني صغيرة، في وقت سابق، بالقرب من المكان، وجميعها كان يسيطر عليها النظام، مثل المدينة الرياضية، وفرع المرور، ومبنى الشؤون المدنية في غويران.

قد يعجبك ايضا