“نائب أمير داعش للقاطع الشمالي في دير الزور” و “إمام جامع يعمل بالرقى الشرعية وإخراج الجن” ينالان حريتهما

جسر: دير الزور

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية اليوم سراح اثنين من ريف دير الزور، كان لهما دوراً فاعلاً خلال سيطرة جبهة النصرة وتنظيم داعش على ريف دير الزور.

أولهما المدعو شفق حاجم الخلوف (٥٥ عاماً) وهو من أهالي بلدة ذيبان بريف ديرالزور، نال حريته بعد سجن دام عاماً كاملاً في سجون قسد.

وألقي القبض على “الخلوف” إثر مداهمة منزله ببلده ذيبان، ضمن حملة اعتقالات شهدتها البلدة منذ عام.

وشارك الخلوف الجيش الحر خلال فترة نشاطه، عندما سيطر على دير الزور، وكان من أهم الداعمين له، وبقدوم جبهة النصرة، عمل كوسيط، بين الجيش الحر والجبهة، وبين الجبهة والاهالي، وقام بفض نزاعاتهم .

وبسيطرة داعش على المنطقة، أيضا عمل كوسيط بين كافة الأطراف (الاهالي وعناصر الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش)،
وشغل منصب العلاقات العامة بداعش للفتره قصيرة، وشغل بعدها منصب نائب امير قاطع الشمالي لداعش بدير الزور.

وبعد الهزائم التي مني بها تنظيم داعش، وانسحابه توجه “الخلوف” إلى مناطق سيطرة قسد في ذيبان التي استقر بها، وتعرض لمحاولات اعتقال عديدة، إلا أنه كان يهرب باستمرار، إلى أن ألقي القبض عليه منذ عام وأطلق سراحه اليوم.

كما أطلقت قسد سراح الشيخ احمد الجفال “ابو الحارث الجرذي”، من قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، وعرف عن الجفال التزامه الديني طيلة سنوات الثورو الاولى، وبعد نشاط جبهة النصرة، لعب دور الشرعي لديها، نتيجة التزامه الديني واستمر بذالك الدور، وعند قدوم التنظيم قاتل داعش وناهضها،  وبعد سيطرتها على المنطقة استطاع الهرب والتخفي، وبوساطات أهلية وعشائرية عقد صلحاً مع التنظيم، وعمل معه كإمام جامع وداعية، دون الانخراط بشدة في التنظيم، كما عمل في الرقية الشرعية حيث كان يتلو القرآن على الناس المصابين بالمس.

لوحق من قبل قسد واعتقل منذ تسعة أشهر، وبوساطة عشائرية أفرج عنه اليوم، مع مجموعة من السجناء.

الشيح أحمد الجفال

 

قد يعجبك ايضا