هبوط الليرة التركية يؤدي إلى ركودٍ في أسواق حلب

11

جسر – متابعات

شهدت أسواق مدينة حلب حالة من الركود الغير مسبوق بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه أغلب اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك عقب الانهيار الكبير الذي لحق بقيمة الليرة التركية، حسب موقع “المدن”.

ونقل “المدن” عن السكان المحليون في المدينة، أنّ  تداعيات هبوط قيمة الليرة التركية لم تقتصر  على شمال سوريا والداخل التركي فقط، وإنما امتدت إلى مناطق سيطرة النظام، إذْ أنّ أغلب العائلات السورية التي ما زالت تقيم في مدينة حلب، تعتمد على حوالات اللاجئين في تركيا، حيث شكّلت تركيا وجهة النزوح الأولى لأهالي المدينة، بسبب قربها الجغرافي والاجتماعي.

من جهته أكّد نائب نقيب الاقتصاديين في الشمال السوري خيرو العبود صحة هذه الأنباء وقال: “من الطبيعي أن تتناقص الحوالات المالية التي يكون مصدرها تركيا، لأن أجور العمالة تقريباً ثابتة، والليرة تواصل النزيف والهبوط، مما أدى إلى غلاء متطلبات الحياة”.

وأضاف، أنّ مداخيل غالبية السوريين في تركيا لم تعد كافية لتغطية النفقات الضرورية، ما يعني عدم إمكانية تقديم المساعدات منهم لعائلاتهم في الداخل السوري.
قد يعجبك ايضا