وفاة مدير المكتب الخاص لحافظ الأسد ووريثه بشار.. من هو أبو سليم دعبول؟

جسر – متابعات

 

نعت صفحات موالية للنظام اليوم السبت، مدير المكتب الخاص في رئاسة الجمهورية “محمد ديب دعبول” والمعروف بين السوريين بـ”أبو سليم دعبول”.

وولد دعبول في مدينة دير عطية بمنطقة القلمون، عام 1935، كما رافق حافظ الأسد في الفترة التي تلت وصوله إلى السلطة في البلاد، وتولى طوال عقود إدارة المكتب الخاص للأسد، ثم وريثه بشار الأسد.

وأشرف أبو سليم دعبول على تنفيذ أوامر الأسد في مختلف مؤسسات النظام، وعمل على متابعة آليات التنفيذ لتلك الأوامر

وبحسب المقربين من دعبول، فإن لقب “مفتاح القصر الجمهوري”، كان الأكثر شيوعاً عنه في فترة حكم الأسد الأب الذي كان يثق به ويكلفه بإدارة العلاقات مع رجال الأعمال وضباط الأمن

ولاتوجد أرقام دقيقة لثروة دعبول وابنه سليم، غير أن تسريبات في فترات زمنية مختلفة اعتمدت عليها تقارير صحفية، أشارت إلى أن أبو سليم بنى ثروة طائلة من موقعه كواجهة ومفتاح لحافظ الأسد ومن ثم ابنه بشار، وتمكن من خلالها من نسج شبكة علاقات متداخلة مع كبار الأثرياء والمتنفذين.

وبحسب موقع “مع العدالة”، يملك سليم دعبول عدة شركات يتجاوز عددها 25 شركة ما بين شركات كبيرة وفروعها وأهمها: رئيس مجلس إدارة شركة “النبراس”، وشريك ونائب مجلس الأمناء في جامعة “القلمون” الخاصة، وشريك مؤسس في شركة “ذرى” المساهمة المغفلة القابضة الخاصة، وشريك مؤسس في شركة “الضيافة”، ومالك لشركة “سنير” المساهمة المغفلة الخاصة، ورئيس مجلس المديرين بشركة “الضيافة”، ورئيس مجلس الأعمال السوري التشيكي.

وكان أبو سليم يستصدر موافقات لمشاريع كان يحصل عليها من دوائر النظام لصالح كبار التجار ويستقطع نسبة من أرباح المشروع أو يحصل على مبالغ مالية لقاء تلك الخدمات، أو يدخل في شراكات مع هؤلاء التجار كشراكته مع حسان الحجار أحد أكبر مصدري النسيج في سوريا.

وأصدر رئيس النظام بشار الأسد، المرسوم رقم 146، والقاضي بمنح دعبول وسام الاستحقاق “تقديراً لخدماته البارزة في ميدان الإدارة والوظيفة العامة”، وفق مواقع موالية للنظام.

 

 

قد يعجبك ايضا