ولاية بورصة التركية تصدر بياناً حول مقتل السوري “حمزة عجان”

جسر: متابعات:

أصدرت ولاية بورصة بياناً رسمياً حول جريمة قتل الشاب السوري “حمزة العجان”، يوم الخميس الفائت، على يد شبان أتراك انهالو عليه ضرباً على خلفية دفاعه عن سيدة سورية، في بازار ببورصة,

وذكرت صحيفة صباح، وفق ما ترجم موقع تركيا بالعربي، أن الولاية أفادت في بيانها أن السلطات التركية تحركت عاجلاً للتحقيق في قضية الشاب “عجان” بعد أن ضج الإعلام التركي والعربي به، واستطاعت القبض على 3 أشخاص تتراوح أعمارهم من 15 عاماً _ 22 عاماً اشتبهت بهم وماتزال التحقيقات جارية .

ولفت البيان إلى أن حادثة القتل وقعت في منطقة غورسو بعد ملاسنة كلامية حادة انتهت بضرب الشاب ضرباً مبرحاً بشكلٍ مباشر على رأسه .

وكان نائب مدير عام الهجرة التركية، جوكشة أوك، ونائب والي بورصة،  زارا مساء يوم الخميس الفائت، عائلة الشاب السوري ” حمزة عجان”  لتقديم واجب العزاء، كما اتصل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بوالد المغدور معزياً بوفاة “حمزة”.

وأكد وزير الداخلية أن سيتابع بشكل شخصي تقديم المجرمين الذين قتلوا يوم الأربعاء الشاب “حمزة العجان” في سوق شعبي، بولاية بورصة.

وقتل الشاب السوري “حمزة عجان” البالغ من العمر 17 عاماً، وذلك في أحد الأسواق الشعبية (البازار) في غوورصوا بمدينة بورصة التركية، ليلة الأربعاء الخميس الفائتة.

وأثارت الحادثة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استهجن السوريون تلك الحادثة وخاصة أنها جاءت على خلفية سبب لا يستدعي قتل الضحية، عن تفاصيل الحادثة قال والد الشاب الضحية في تسجيل مصور “يعمل ابني في البازار، وفي صباح يوم الأربعاء، أرادت سيدة سورية شراء مئة كيلو طماطم، من باعة أتراك فطلبوا من ابني أن يترجم ما تريده السيدة، فنفذ طلبهم، واتفقوا معها أن تأتي في المساء لاستلام الطماطم”.

وأضاف “وفي المساء جاءت السيدة وتوجهت إلى ابني مبينة أنها لم تستطع تأمين ثمن الطماطم، ولا يمكنها أخذ البضاعة، فقام الشبان بشتم السيدة وتطور الأمر إلى إهانة السوريين بالعموم، ليبادر الفتى حمزة بالدفاع عنها، فاجتمع أربعة شبان عليه وقاموا بضربه حتى الموت”، لافتاً إلى أنه لم يتلق أي تقرير طبي عن سبب وفاة ابنه ولا يعرف ما الذي يجري.

وتوفي الشاب، وهو في غرفة العناية المركزة، بمشفى ولاية بورصة، بعد ساعات من تعرضه للضرب المبرح على يد الشبان، ليتم دفنه في جنازة متواضعة يوم الخميس.

وينحدر الفتى“حمزة العجان” من قرية كفر نجد بمنطقة أريحا في محافظة إدلب، وصل مع عائلته إلى تركيا منذ ثماني سنوات، هرباً من الحرب التي تشهدها االبلاد بحثاً عن حياة أفضل.

 

قد يعجبك ايضا