ألمانيا.. دعوات لترحيل فئات من اللاجئين السوريين والأفغان

جسر – متابعات

دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديداً محتملاً لأمن ألمانيا بسرعة، إلى بلدانهم الأصلية، الأمر الذي أيده مستشار ألمانيا أولاف شولتس.

ويأتي ذلك في خضم جدل واسع بألمانيا، بعد اتهام أفغاني يبلغ 25 عاماً بمهاجمة أشخاص بسكين خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم في غرب البلاد الجمعة.

وتوفي شرطي شاب متأثرا بجراحه الأحد بعد تعرضه للطعن المتكرر، على يد الشاب الأفغاني، كما أصيب خمسة أشخاص كانوا يشاركون في المسيرة التي نظمتها جماعة “باكس أوروبا” المناهضة للإسلام المتطرف.

وقالت الوزيرة نانسي فيزر الثلاثاء إن المسؤولين يجرون “مراجعة مكثفة منذ أشهر للسماح بترحيل المجرمين والأفراد الخطرين إلى أفغانستان”.

وأضافت فيزر “من الواضح بالنسبة إلي أنه يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديداً محتملاً لأمن ألمانيا بسرعة”، وتابعت “لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد سبل لترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين إلى كل من سوريا وأفغانستان”.

بدوره، أعلن مستشار ألمانيا أولاف شولتس، الخميس، تأييده لترحيل اللاجئين المدانين بارتكاب جرائم، “حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان”.

وخلال خطاب ألقاه أمام مجلس النواب (البوندستاغ)، قال شولتس: “أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما طلب الحماية في بلادنا، جرائم خطيرة. المجرمون الخطرون والإرهابيون الخطرون لا مكان لهم هنا”.

وأضاف: “في مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ”، مشيراً إلى أن بلاده لن تتسامح بعد الآن مع “تمجيد” الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها، وفق وكالة “رويترز”.

قد يعجبك ايضا