جسر – دير الزور
قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم الثلاثاء، إنها تنتقم لعدد من عناصرها، لقوا مصرعهم مؤخراً نتيجة هجوم لتنظيم “داعش”، في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وكانت قد أفادت مصادر محلية لصحيفة “جسر” أن سيارة مفخخة انفجرت يوم الجمعة الفائت، مستهدفة حاجز “الهندي” بمدينة الشحيل، ما أدى إلى مصرع 3 عناصر من “قسد”.
ونشرت “قسد” بياناً تحدثت فيه عن تفاصيل الهجوم، وقالت إن مقاتليها قتلوا “إثر تفجير إرهابيٍّ لسيّارةً مفخَّخةَ مدنيَّةً من نوع جيب كان يقودها انتحاريّ من تنظيم داعش الإرهابيّ، عند البوّابة الرَّئيسيَّة لإحدى نقاطنا العسكريَّة”.
وأضافت أنه “أثناء محاولة الإرهابيّ دخول النُّقطة العسكريَّة؛ قاومه مقاتلونا ومنعوه من الدّخول، ما دفعه إلى تفجير نفسه عند البوّابة، واستشهد على إثرها مقاتلونا بيرو/ علي سليمان العليوي، جوان/ مُحمَّد جمعة الرَّجب وخيبر/ محمود أحمد الحمّود”.
وتعرضت مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة لها، في أرياف دير الزور وحمص والرقة، لعشرات الهجمات من تنظيم “داعش” خلال الأشهر القليلة الماضية، انتهت بمقتل عدد كبير من العناصر.
ونفذت خلايا “داعش” خلال العامين الماضيين سلسلة كمائن وهجمات، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، وكذلك نفذت عمليات بمناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين بمناطق عدة.