جسر: متابعات:
أصدرت محكمة مدينة فايدن الألمانية حكماً بالسجن لست سنوات على لاجئ سوري يدعى “خالد ي” البالغ من العمر 22عاما وحكما آخر بالسجن على والده، وعمره 48 عاما، لعامين وثلاثة أشهر بعد ادانتهما باحتجاز وتعذيب فتاة سورية عمرها 21 عاما.
واتهم المدعي العام خالد ووالده بخطف واغتصاب شابة سورية بعد قيام “أحمد ي”، والد خالد، بتهريبها من سوريا الى المانيا عبر طريق البلقان لأنه أراد تزويجها لابنه خالد، وفي ليلة وصولها الى المانيا قام “خالد ي| باغتصاب الفتاة المدعوة “كاتبة .ا”.
وبدأت معها رحلة طويلة من المعاناة، حيث قام خالد بإساءة معاملتها عبر ضربها وجلدها بحزامه، وفي إحدى المرات قام بربطها بالسرير ولم يتركها حتى قامت بتقبيل قدميه، كما روت الفتاة للشرطة.
كما جاء في لائحة اتهام المدعي العام أن خالد قام بإجبار الفتاة على ممارسات جنسية، وصورها بجهاز الموبايل الخاص به ليقوم لاحقا بابتزازها بمقاطع الفيديو.
وبعد أن أنجبت الفتاة طفلا في ألمانيا قرر خالد ووالده ارسالها الى تركيا، حيث تمكنت هناك من الهرب وعادت بعد ثلاثة اشهر الى ألمانيا، وتقدمت بشكوى ضد الاب وابنه.
وتعيش كاتبه اليوم مع ابنها في مأوى للنساء في ولاية بافاريا الالمانية.