اجتماع أمني بين مسؤولي الأردن والنظام في عمّان.. ما السبب؟

جسر – متابعات

استضافت العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد، اجتماعاً أمنياً مشتركاً بين الأردن ونظام الأسد، بهدف مكافحة تهريب المخدرات على الحدود بين الجانبين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية.

وترأس الاجتماع من الجانب الأردني، قائد الجيش اللواء يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني، ومن جانب النظام، نائب القائد العام وزير الدفاع لدى النظام، العماد علي محمود عباس ومدير المخابرات اللواء حسام لوقا، وفق البيان.

وبحث الاجتماع التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجه وتهريبه، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبه عبر الحدود إلى الأردن.

كما تم بحث الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة هذا “الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها”، وفق البيان ذاته.

ويعد هذا الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الطرفين، التي تشكلت تنفيذاً لمخرجات اجتماع “عمان التشاوري”، والذي استضافته المملكة في أيار الماضي؛ للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن.

ويعلن الجيش الأردني بشكل شبه دائم، عن إحباط عمليات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، عند الحدود مع سوريا، في وقت تواصل فيه قرابة 10 مصانع بالجنوب السوري، إنتاج المواد المخدرة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق.

وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.

قد يعجبك ايضا