اعتقال مصطفى سيجري بريف حلب بعد “انقلاب” على قائد “فرقة المعتصم”

جسر – ريف حلب

اعتقلت فصائل “الجبهة الشامية” القيادي المعروف في “فرقة المعتصم” مصطفى سيجري، بعد اتهامه بمحاولة “انقلاب” وتمرد، على قادة الفصيل.

ونشرت مصادر محلية اليوم الجمعة، خبر اعتقال “سيجري” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بعد عملية مطاردة، وذلك على خلفية مشاركته بعملية وصفت بــ”الانقلاب” على قائد الفصيل، المدعو معتصم عباس، وأقاربه القياديين في الفصيل ذاته.

وكان قد أعلن مصطفى سيجري، عزل قائد “فرقة المعتصم” معتصم عباس، وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته إلى التحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة.

وبتغريدات في موقع “إكس”، اتهم سيجري قائد الفرقة بتحويلها من “فصيل عسكري ثوري” إلى “شركة تجارية أمنية خاصة بعائلة عباس” في مارع بريف حلب، “وبناء ثروة وإمبراطورية مالية هائلة، من خلال تهريب وبيع شحنات ضخمة من الأسلحة الأمريكية النوعية والأسلحة والذخائر الروسية”.

وعقب اعتقال قائد الفصيل ومساعديه، وتسليمهم إلى “الفيلق الثاني” بالجيش الوطني السوري، تم الإفراج عنهم وإصدار مذكرات اعتقال ضد سيجري وقياديين آخرين أبرزهم علاء أيوب.

وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية للقيادي في فرقة المعتصم، علاء أيوب الملقب بــ”الفاروق أبو بكر” يتحدث فيها عما جرى مؤخراً في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بريف حلب، من وجهة نظره.

وشهدت مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” اقتتالات عنيفة وجرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال وتفجيرات، خلال الأشهر والسنوات الماضية، في ظل فوضى أمنية مستمرة.

وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الصراعات الفصائلية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.

قد يعجبك ايضا