الجيش العراقي: نعمل على حل ملف مخيم “الهول” في سوريا

جسر – وكالات

صرّح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، اللواء “تحسين الخفاجي”، أن أعداد عناصر التنظيم في العراق يقدر بأقل من ألف، وبأن القيادة تعمل على حل “ملف مخيم الهول” في سوريا.

وقال الخفاجي في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية “واع”، إن قيادة العمليات المشتركة تعمل على حل مشكلة “ملف مخيم الهول المعقد”، بجانب ملف الحدود من أجل إنهاء تواجد عناصر “داعش” في تلك المناطق.

وأشار إلى أن عناصر تنظيم “داعش” ما زالوا يحاولون التسلل من الحدود العراقية السورية، لاسيما في المناطق الفاصلة بين قيادة العمليات المشتركة وقوات البشمركة.

وأشار إلى أن هناك “عملاً متواصلاً مع البشمركة لإنهاء هذا الموضوع، وإيقاف تدفق الدواعش”.

وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش” في العام 2019، القضاء على وجود “داعش” كجهة تسيطر على أراضٍ في سوريا والعراق، بعد قضاء التحالف على بؤرة التنظيم الأخيرة في الباغوز، ولقي قسم من عناصر التنظيم حتفه خلال المعارك، واعتقل البعض منهم، إلا أنّ قسماً منهم استطاع الفرار إلى عمق الصحراء ليعيدوا تجميع أنفسهم، وتشكيل خلايا جديدة، تظهر بين لحظة وأخرى لتشن هجماتها، في بعض المناطق شمال شرقي سوريا.

وإن كان الحديث عن “داعش” منذ شهور يقتصر على وجود “خلايا”، فاليوم أصبح وجود التنظيم أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، والاستمرار بالحديث عن وجود “خلايا” فقط، لا يطابق فعلاً ما يجري على أرض الواقع من مؤشرات إلى وجود حقيقي ومتجدد للتنظيم.

وحذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون مؤخراً، من استعادة تنظيم “داعش” نشاطه، ونشوء قواعد إرهابية جديدة في سوريا، كما حذرت تقارير من أن مخيم “الهول” قد يكون أول نقطة لنشوء قواعد إرهابية جديدة.

ويقطن في مخيم الهول بريف الحسكة والذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” 8965 أجنبياً وأكثر من 30 ألف عراقي وأكثر من 22 ألفاً و616 سوري، وفق أرقام نشرتها إدارة المخيم في 13 من كانون الثاني/ يناير الماضي، ويبلغ إجمالي عدد القاطنين في المخيم 62 ألفاً و287، معظمهم من النساء والأطفال.

تقرير: “داعش” يستعيد نشاطه في سوريا انطلاقاً من مخيم “الهول”

قد يعجبك ايضا