الحديث عن إقالة أحمد بدر الدين حسون يتصاعد بعد مقتل عدنان الأفيوني الذي كان يعد لخلافته

جسر: متابعات:

أفاد مراسل صحيفة جسر في دمشق، أن الحديث عن اقالة أحمد بدر الدين حسون من منصبه كمفتي للجمهورية، بدأ يتصاعد مرة أخرى، بعد مقتل عدنان الافيوني، الذي كان مرشحاً بقوة لخلافته في المنصب.

مصادر جسر أفادت بأن مطالبات كثيرة بين خصوم الحسون قد ارتفعت أخيراً، ووبدأت بالكشف عن بعض خفايا وأسرار فساد الحسون، الذي نجم عنه ثروات هائلة، يديرها من خلال عدد من الشركات التي يملكها هو وابناءه الأربعة.

ويتم الحديث عن نحو ٧ مؤسسة يملكها الحسون وابناءه، وهي:

١- شركة (سياج للتطوير والاستثمار العقاري)، التي يملك كل فرد من ابنائه١٠،٠٠٠ حصة، والتي تبغ قيمتها الاجمالية  ١٠ مليار ليرة سورية. ويملكها كل من محمد ملهم أحمد بدر الدين حسون وعبدالرحمن حسون وعناية الله أحمد حسون ومحمد أديب أحمد حسون وبلال محمد النعال. ويدير هذه الشركة ناجي عاشور.

٢-شركة لتجارة المواد الغذائية.

٣-شركة لتجارة الاجهزة الكهربائية والإلكترونيات.

٤-وكالة للسيارات.
٥- شركة للدعاية والإعلان.
٦- مكتب للنقل والشحن.
٧- شركة (سنا للصناعات الدوائية) ويملتلكون منها 400 حصة في الشركة بنسبة 38.7%.
المصادر أشارت إلى أن وزير الأوقاف أحمد عبدالستار السيد، هو من يقف بقوة وراء مساعي اقالة الحسون، الذي مازال يحظى بدعم محدود من رأس النظام، كما أكدت الانباء عن اصابة الحسون بالكورونا، ورقوده في الحجر الصحي، وفق مزاعم مقربين منه، فيما قال انصار الوزير السيد، إنه “يدعي ذلك لتأجيل قرار اقالته”.

 

قد يعجبك ايضا