الدكتور حاج يوسف يتحدث عن طرق الوقاية من فايروس كورونا

جسر : خاص
في ظل أزمة فايروس كورونا العالمية وانتشاره السريع في أغلب دول العالم تواصلت جسر مع الدكتورعبدالرؤوف حاج يوسف مدير مركز مكافحة السل في مدينة ادلب ليتحدث لنا عن ماهية الفايروس و أعراضه و أسباب انتشاره السريع و طريق الوقاية منه والاحتياطات والتدابير الواجب اتخاذها خصوصاً في ادلب وما حولها من مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية .

 ما هو فايروس كورونا ؟ وما هي أعراضه؟
فايروس كورونا هو من الفيروسات التاجية من منشأ حيواني غالباً ثم تحور لينتقل من إنسان الى آخر، اول ظهور له أواخر العام الفائت في الصين حيث حصلت جائحة ذات رئة عند مرضى في مدينة ووهان الصينية الذين على تماسٍ مع حيوانات بحرية ثم انتشر إلى أكثر من 100دولة حول العام وخاصة إيران وإيطاليا وألمانيا ما تطلب إعلانه وباءً عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية.
و يصيب الفيروس الجهاز التنفسي بشكل رئيسي وأعراض الإصابة بالمرض هي الحرارة و السعال وضيق اتلنفس وألم في الحلق وسيلان في الأنف وصداع وقد يحدث إقياء وغثيان وتتراوح شدة الإصابة من النزلة الوافدة الى الالتهاب الرئوي الخيف ثم إلى الشديد وحتى الوفاة والتي تحدث بنسبة قليلة حوالي 3.5 بالمئة فقط والشيء الجيد أن إصابة الأطفال تحت عمر 18 عاماً لاتتجاوز واحد بالمئة كما أن نسبة الوفيات بالنسبة للأطفال ضئيلة جداً.

ما هي طرق انتشار الفايروس ؟ وما هي طرق الوقاية من الإصابة به ؟
ينتشر الفايروس بشكل أساسي عن طريق المفرزات التنفسية التي تنتشر عن طريق العطاس والسعال وعن طريق لمس الأيدي لأسطح وأشياء تحوي على قطيرات تحتضن الفايروس الذي له القدرة على البقاء حياً على الأيدي لمدة 15دقيقة وعلى الأسطح من12 إلى 24ساعة .
أما طرق الوقاية فهي ما يلي :
– تجنب العطاس والسعال من دون وضع منديل على الفم أو وضع مرفق اليد أمام الفم.
– تجنب الاختلاط مع أشخاص لديهم أعراض المرض وتجنب الأماكن المزدحمة.
– تجنب الخروج من المنزل عند ظهور أعراض المرض على الشخص .
– طهي اللحم والبيض بشكل جيد.
. – تجنب لمس الفم والعين والأنف باليد قدر الامكان

هل تم تشخيص أي إصابة بالفايروس في الشمال وما هي الصعوبات التي تواجهكم ؟

حقيقة إلى الأن لم يتم تشخيص أي حالة مصابة بالفايروس لكن هناك بعض الحالات المشتبه بها لكننا لا نملك حالياً المعدات اللازمة لتشخيص المرض.
أما عن الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في ادلب و المناطق المحررة هي عدم وجود مشافي مختصة بهذا النوع من الأوبئة وعدم توفر أسرة عناية مشددة بالشمال السوري و عدم وجود أجهزة تنفس اصطناعي بشكل كافٍ و أيضاً وجود اكتظاظ سكاني كبير في المنطقة وخصوصاً في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية .
ماهو الحد الأدنى من المتطلبات الواجب توفرها لمواجهة المرض في الشمال؟
الحد الأدنى من المتطلبات هو توفر أجهزة لكشف الفايروس و توفر أجهزة إلكترونية لقياس الحرارة على المعابر الحدودية و توفير مشفى خاص لاستشفاء المصابين المحتملين بفايروس كورونا و أخيراً إعداد حملات توعية عن المرض والوقاية منه .

قد يعجبك ايضا