جسر: متابعات:
ذكرت معلومات أنّ مصادر محلية كشفت عن الجهة التي تقف وراء اغتيال القيادي السابق في الجيش السوري الحر، أدهم الكراد، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
“تجمع أحرار حورن” من جهته أكد أنه بعد أن قاطع المعلومات من مصادر مختلفة فإن كل الدلائل تشير إلى تورط فرع الأمن العسكري في عملية اغتيال الكراد ومرافقيه.
اصابع الاتهام وجهت بشكل مباشر لرئيس الفرع العميد لؤي العلي حيث كان على علمٍ مسبق بخروج الكرّاد ومرافقيه من درعا إلى دمشق وعودتهم إليها، إضافة لسيطرة النظام على المنطقة التي حدثت فيها عملية الاغتيال.
وأوضح التجمع أن هذه المرة الأولى التي يخرج فيها الكراد من درعا منذ إجراء التسوية في تموز 2018، مشيراً أنه يسكن في درعا البلد ويواصل مشاركته بكافة الاحتجاجات ضد نظام الأسد. وكان الكراد اتهم قبل أسابيع خلال خطاب ألقاه بوقفة احتجاجية بدرعا البلد، بوقوف الأجهزة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد خلف عمليات الاغتيال والخطف والفلتان الأمني الحاصل في المحافظة. وطالب بخروج ميليشيات الأسد من درعا، ومتهماً النظام روسيا بالإخلال بالاتفاقات واستمرار المضايقات بحق أبناء المنطقة.
وعلى الرغم من اتفاقيات التسوية التي وقعت بين النظام وفصائل الجيش الحر في درعا إلا أنّ النظام لا يتوانى عن خرق هذا الاتفاق.