“اللجنة الدولية لشؤون المفقودين” تجدد دعوتها للإبلاغ عن المفقودين السوريين

جسر – متابعات

جددت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين دعواتها للإبلاغ عن الأشخاص المفقودين بأي ظرف كان في سوريا، على اعتبار أنها الخطوة الأولى في العثور عليهم.

https://www.facebook.com/ICMPArabic/posts/961203278010159?__cft__[0]=AZU7RuRigRUyCAuSIxxwblwCojrFIMR8GFX61-t6b7nwXpAoBbOjKC87bbhn1jhPC_xL11sNu0EzpgLXMSwemKMZdETm9Lgj2UmOwyOm9s5NjF4F78TvcMZd_5dNJ-HM2TZlsPVgws3Rxl3f32QpjSem&__tn__=%2CO%2CP-R

وأطلقت اللجنة في أيام/ مايو الماضي حملة بعنوان ”في ظل غيابهم: بلّغ عن الأشخاص المفقودين“ لتشجيع السوريين على الإبلاغ عن الأشخاص المفقودين عبر مركز الاستفسار عن المفقودين (OIC) التابع لها، كجزء من الجهود المبذولة للمساعدة في العثور على المفقودين في سوريا.

وقالت الجنة إنه يُمكِن للعائلات الموجودة في أي مكان في العالم استخدام مركز الاستفسار عن المفقودين.

وأشارت إلى أنه ستتم دعوة العائلات السورية الموجودة في أوروبا والتي فقدت أقارب لها لتقديم عينات مرجعية وراثية هذا الصيف للمساعدة في تحديد مكان الأشخاص المفقودين ولم الشمل.

وتقوم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، وهي منظمة دولية مكلفة حصرياً بالعمل على قضية الأشخاص المفقودين، بجمع المعلومات حول الأشخاص المفقودين لإنشاء مخزن بيانات محايد ومركزي يشمل جميع بيانات المفقودين المتعلقة بالسياق السوري، بما في ذلك الأشخاص المشتبه باحتجازهم. وتسعى اللجنة للحصول على معلومات عبر التبليغ عن جميع الأشخاص المفقودين والمختفين بغض النظر عن خلفيتهم الطائفية أو القومية أو الجنسية أو الخلفية العرقية أو الدينية، أو دورهم في النزاع، أو الانتماء السياسي، أو ظروف الاختفاء، أو أي عامل آخر، بما في ذلك أولئك الذين يُعتقد أنهم على قيد الحياة وأولئك الذين يخشى مقتلهم.

تعد مخازن البيانات المركزية من الأركان الأساسية في مقاربة سيناريوهات الأشخاص المفقودين الكبيرة والمعقدة، إن بناء مثل هذه المورد للسياق السوري يضع حجر الأساس لعملية مستدامة بعد انتهاء الصراع لتحديد مصير المفقودين بطريقة محايدة وشفافة وذات مصداقية، ولضمان حقوق عائلات المفقودين في العدالة والحقيقة والتعويضات.

كاثرين بومبيرغر، المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، تقول إنه ”يُمكِن لأفراد العائلة اتخاذ إجراء في ظل غياب أحبائهم، يمكنهم الإبلاغ عنهم للجنة الدولية لشؤون المفقودين. يزيد الإبلاغ عن الشخص المفقود من فرصة العثور عليه يومًا ما، على الرغم من عدم وجود ضمان لذلك. “

وتجمع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين معلومات حول الشخص المفقود، والشخص الذي قدم التبليغ، والمواقع المحتملة حيث للعثور على الأشخاص المفقودين.

حتى الآن، تلقت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تقارير عما يقرب من 20,000 شخص مفقود ذات صلة بالسياق السوري قدمها 50,000 من عائلات المفقودين، إما مباشر عبر مركز الاستفسار عن المفقودين التابع للجنة الدولية لشؤون المفقودين أو بدعم من منظمات المجتمع المدني التي تعمل مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي مخزن البيانات المركزي التابع للجنة الدولية لشؤون المفقودين على معلومات حول أكثر من 50 موقعاً محتملاً للعثور على الأشخاص المفقودين في سوريا، بما في ذلك المقابر الجماعية والسرية.

وتُنفّذ أنشطة المشروع من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، بدعم من وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية ووزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية.

وفُقد أكثر من 100 ألف شخص منذ بداية الصراع في سوريا. وقد أصبح العديد من السوريون وآخرون في عداد المفقودين بسبب الفظائع التي ارتُكبت في ظل القتال المستمر، وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة، والاختفاء القسري، والاختطاف، والاحتجاز التعسفي، وجرائم أخرى. كما فُقد العديد من الأشخاص على طول طرق الهجرة إلى أوروبا، بحسب ما أكد تقرير للأمم المتحدة، صدر هذا العام.

للاستفسار أو الإبلاغ عن مفقود اضغط هنا.

قد يعجبك ايضا