ايهود اولمرت عن فترة استلامه لرئاسة الحكومة: لم أشأ أن احرج الرئيس السوري والسوريين

جسر: متابعات

 قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت إن “اسرائيل دمّرت مفاعلاً نووياً في سوريا، وهذا كان قراري ونُفّذ بأمري”، لافتاً إلى أنه لم يعلن عن ذلك الأمر كي لا يحرج الرئيس السوري حينها أو السوريين .

وأضاف أولمرت في حديث مع قناة روسيا اليوم “لم تكن لدي رغبة في لفت الانتباه لهذا القرار، وبما ان المسؤولية وقعت على عاتقي، طلبت من القوى الجوية الاسرائيلية ضرب المفاعل النووي في سوريا الذي كان يشكل خطراً جسيماً على اسرائيل”، معلقاً “ما الفائدة في الإعلان عن ذلك لا أريد احراج الرئيس السوري أو السوريين”.

وكانت أولمرت في وقت سابق تحدث عن مفاوضات كادت أن تنجح قام بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قبيل اندلاع الثورة السوري، من أجل عقد لقاء مباشر بين اولمرت والأسد، ولكن الأسد عدل عن رأيه ولم يغادر دمشق.

رئيس وزراء “اسرائيل” الأسبق: بشار الأسد ارتكب غلطة عمره

ونقل أولمرت عن الرئيس الامركي جورج بوش الذي رحب بكهذا اتفاق لكنه كان مشككاً بنجاحه “بالنسبة لي إذا وقعّتم اتفاقا مع بشار الأسد سوف يُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يفهم الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس”.

وإيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، استلم رئاسة الحكومة من أريئيل شارون بعد مرضه، ودخوله في غيبوبة في عام 2005. وفي عام 2006، خاض انتخابات برلمانية وانتصر فيها على بنيامين نتانياهو وشكل حكومة مع حزب العمل وأحزاب وسطية ودينية”.

وفي عام 2014 قضت محكمة إسرائيلية بسجن أولمرت ست سنوات، فضلاً عن غرامة مالية، قدرها مليون شيكل، وذلك لقبوله رشاوى في مشروع الإسكان (هولي لاند) في مدينة القدس، عندما كان رئساً لبلديتها منذ عام 1993 وحتى 2003.

وفي عام 2015 أدانت “المحكمة العليا الاسرائيلية أولمرت بتلقي شوة، ولكنه خفض الحكم من 6 سنوات إلى سنة ونصف. وتمت تبرئة أولمرت جزئياً مما عرف بقضية هولي لاند، ودخل أولمرت السجن في 15 شباط 2016، ليحصل على عفو بثلث المدة وخرج من السجن بتاريخ 2 تموز 2017.

 

قد يعجبك ايضا