بالفيديو.. الأب الناجي الوحيد من جريمة “بيت سحم” يروي تفاصيلها

الأب: مرتكب الجريمة كان عسكرياً

جسر: متابعات:

روى رب الأسرة التي قضت في جريمة بشعة، تفاصيل وملابسات الجريمة التي أسفرت عن مقتل زوجته و3 أطفال في بيت سحم بريف دمشق.

وقال الأب وهو على سريره في مشفى دمشق، لصحيفة الوطن الموالية “طرقوا بابي الساعة السادسة والنصف صباحا، بحجة القيام ببعض التصليحات،  وقد كانوا قبلها بيومين في منزلي وأجروا بعض التصليحات لكنها لم تعجبني، فأعطيتهما مستحاقتهما، إلا أنهما أصرا على القدوم، وأنا أعرف أحدهما ووالده ويدعى عمر، وهو عسكري”.

وأضاف “لدى دخولهما طلبا ماء ومن ثم قهوة، فأيقظت زوجتي لتحضر لاقهوة، وعندما توجهت لأضعها على الطاولة، تلقيت أول طعنة بخاصرتي، قلت له أرجوك لدي زوجة وأطفال فطعنني ضربة أخرى، حاولت الصراخ، لكنه ضربني بالبندقية على رأسي، ومن ثم سكيناً أخرى في عنقي، وبدأت أنزف لكني شعرت بهم شربوا قهوتهم ودخنوا”.

وتابع توجهوا لزوجتي سمعت صراخها، وهي تقول لا نملك مالاً، كان لدينا 600 الف وليرتين ذهب سرقوها.. شاهدهم كيف خنقوا أولادي، ووضعوهم في الحمام، حاولت انقاذ زوجتي ولكن الطعنات في جسدي منعتني”.

ورغم خروج الرجل من المنزل المحترق وهو بهذا الحال، إلا أنه أخبر جيرانه بأن “عمر ابن أبو عمر هو القاتل، إن مت اعرفوا من هو غريمي”.

وهزت بلدة بيت سحم، بريف دمشق، جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال مع والدتهم,

وذكر موقع وزارة الداخلية التابع للنظام، إن ناحية ببيلا بريف دمشق بلغت بنشوب حريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم ، تم ارسال دورية وتم اخماد الحريق من قبل فوج أطفاء دمشق والسيدة زينب وبالكشف على الشقة شوهد جثة امراة متفحمة ومكبلة اليدين ، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة اداة حادة على كافة انحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) واولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة انحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي.

ومع البدء بالتحقيق استدعى جد الأطفال الضحايا، وذكر أنه تلقى اتصالاً من ولده ياسر قبل نقله إلى المشفى يعلمه فيه باقدام شخص يدعى “محمد عمر ” كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر، على  بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات، ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار .

وتمكن عناصر الشرطة في ببيلا من إلقاء القبض على” محمد عمر مصطفى” قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو “محمد مرزوق”، الذي قبض عليه بعد محاولته المقاومة وإطلاق النار.

واعترف الجانيان بالدخول الى المنزل بحجة انهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل، كونهما كانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم، لكونه من الأشخاص الميسورين، وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحب المنزل ياسر وطعنه عدة طعنات بمختلف انحاء جسده ، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها وعصب عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بكافة انحاء جسدها، وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بسكين، ليسرقا مبلغاً مالياً ثم يحرقا المنزل ويلوذان بالفرار .

وأفاد  أحد الجوار بأن عدداً من الجيران تمكنوا من خلع الباب عند اندلاع الحريق وإخراج صاحب المنزل الذي كان مايزال على قيد الحياة وقام باعلامهم واعلام والده هاتفياً بما حصل، ونقل الأطفال ووالدتهم إلى المشفى إلى أنهم فارقوا الحياة.

 

قد يعجبك ايضا