“بعملية معقدة”.. أميركا تعلن إعادة 11 مواطناً أمريكياً من سوريا

جسر – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إعادتها 11 مواطنا أميركياً من شمال شرق سوريا، من بينهم خمسة قاصرين، في عملية وصفتها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بـ”المعقدة”.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، نقلته قناة “الحرة”، أعادت واشنطن مع المواطنين المشار إليهم، طفلا غير أميركي، يبلغ من العمر 9 سنوات، وهو شقيق لأحد المواطنين الأميركيين القاصرين الذين تمت إعادتهم من سوريا.

وأوضح البيان أن واشنطن تمكن من “إجراء عملية الإعادة إلى الوطن وإعادة التوطين المعقدة” بعد أن “قامت الإدارة بالتنسيق الوثيق مع شركائنا المشتركين بين الوكالات”.

وقال بلينكن إن “هذه أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أميركيين من شمال شرق سوريا حتى الآن.. أشكر مكتب التحقيقات الفدرالي، والجمارك وحماية الحدود الأميركية، ودائرة المواطنة والهجرة، ووزارات الدفاع والعدل والصحة والخدمات الإنسانية على مساعدتهم”.

ولم يذكر البيان هوية الأشخاص الـ 12 الذين تمت إعادتهم، لكن اثنين من المسؤولين، اللذين تحدثا لصحيفة “نيويورك تايمز” بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة تفاصيل حساسة، قالا إن 10 منهم كانوا من عائلة واحدة كانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت عنها في أيلول الفائت.

وتتكون العائلة من امرأة تدعى براندي سلمان وأطفالها التسعة المولودين في أميركا، وتتراوح أعمارهم بين حوالي 6 سنوات إلى حوالي 25 عاما.

وقال المسؤولان إن الاثنين الآخرين هما أبناء – أحدهما بيولوجي والآخر متبنى – لرجل يدعى عبدالحميد المديوم، الذي أعيد إلى وطنه عام 2020، واعترف بأنه مذنب في تهم دعم الإرهاب.

ويُحتجز الآلاف من أفراد عوائل عناصر تنظيم “داعش” في مخيمي الهول وروج بريف الحسكة، تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأعادت العديد من الدول مواطنين لها كانوا محتجزين في مخيمات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية”، في شمال شرقي سوريا، مثل فرنسا وبلجيكا وأستراليا والعراق وروسيا وطاجيكستان وغيرها من الدول.

قد يعجبك ايضا