“رايتس ووتش” تؤكد أن سوريا خطرة وغير آمنة لإعادة اللاجئين إليها

جسر – متابعات

جددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التأكيد، على أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين إليها، في ظل العنف المستمر وفقدان الأمن بمعظم أنحاء البلاد.

وجاء ذلك في رد للمنظمة أمس الجمعة، على طلب قبرص من الاتحاد الأوروبي، إجراء إعادة تقييم للمناطق الآمنة في سوريا.

وقالت المنظمة إن قبرص استشهدت بتقييم وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن دمشق وأجزاء أخرى تحت سيطرة حكومة نظام الأسد، لم تعد تعاني من العنف، لكنها أغفلت التحذير من تعرض العائدين لخطر الاضطهاد والاعتقال.

وأشارت المنظمة إلى أن غياب العنف في جزء من سوريا لا يعني أنها آمنة، لافتة إلى أن قمع المعارضة في هذا البلد، يتطلب إعادة النظر بجدية في ادعاءات الاضطهاد لأي شخص فر من البلاد.

وأكد مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بيل فريليك، أن وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء لا تزال تصنف 8 محافظات سورية على أنها تعاني من مستويات عالية أو مرتفعة بشكل استثنائي من العنف العشوائي، مطالباً بضرورة النظر بجدية في ادعاءات الاضطهاد لأي سوري فر من البلاد نحو أوروبا.

وحذرت “رايتس ووتش” من أن الحكومات الساعية للحصول على ضوء أخضر لترحيل السوريين ستتعارض مع التزاماتها بعدم الإعادة القسرية.

ولفتت إلى أن الدول يجب أن تدرس التهديد المتمثل في العنف العام وانعدام الأمن في معظم أنحاء سوريا، إضافة إلى التهديد المستمر في جميع أنحاء البلاد بالاضطهاد.

وكانت قد وثقت المنظمة الحقوقية في تقارير نشرتها، تعرض العديد من اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم بين عامي 2017 و2021 إلى انتهاكات جسيمة واضطهاد على يد قوات النظام.

قد يعجبك ايضا