عاصفة مطرية تضرب مخيمات النازحين في ريف إدلب

IDLIB, SYRIA - DECEMBER 13: Syrians are seen on the mud covered road between tents at a refugee camp, where Syrian refugees live, after heavy rain at winter season in northeastern Idlib, Syria on December 13, 2019. Syrian refugees, who have been living in the camp, face flooding, mud and puddles due to lack of infrastructure and sewerage network. (Photo by Muhammed Said/Anadolu Agency via Getty Images)

جسر – إدلب

ضربت عاصفة مطرية غزيرة محافظة إدلب أمس الخميس، وتسببت بأضرار كبيرة، وفق ما ذكر الدفاع المدني السوري عبر معرفاته.

وامتدت العاصفة منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم الجمعة، وخلّفت الأمطار والسيول أضراراً في عدد من المخيمات والقرى، إضافة لانقطاع عدد من الطرقات، في إدلب.

وكان النصيب الأكبر لمنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي، واستجابت فرق الدفاع المدني لـ 7 مخيمات (المحطة والبرسة وتلمنس والبالعة والسكة في سهل الروج وتركمان الزاوية في ريف جسر الشغور، ومخيم وادي حج خالد، غربي مدينة إدلب.

وذكر الدفاع المدني أن هذه المخيمات تضررت بشكل كبير بفعل السيول والأمطار، وبلغ عدد الخيام التي تضررت فيها أكثر من 130 خيمة، ويقدر عدد العائلات التي تضررت بشكل كبير بأكثر من 100 عائلة، كما تضررت مخيمات أخرى في ريف إدلب ولكن الأضرار كانت جزئية.

أضرار العاصفة المطرية طالت المدن والبلدات وأدت لانقطاع في عدد من الطرقات في مدينة إدلب وفي طرقات واصلة إليها، إضافة لقرى وبلدات في ريف إدلب الغربي، وأدت السيول لأضرار مادية كبيرة منها انجراف سيارة بقرية سيجر وتهدم جزء من منزل في قرية عري غربي إدلب.

وضربت صاعقة رعدية منزلاً غير مأهول في قرية المغارة في ريف إدلب الجنوبي، مساء الخميس ما أدى لاشتعال النيران فيه.

وأكد الدفاع المدني أن ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي على حد سواء، يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 10 سنوات، مشيراً إلى أن الآثار التي ستخلفها السيول هذا الشتاء ستكون كارثية ومختلفة عن الأعوام السابقة بسبب تفشي مرض الكوليرا، وسيكون لهذه السيول دور كبير في تزايد تفشي المرض في المخيمات.

وحث الدفاع المدني المجتمع الدولي لإيجاد حل جذري للمأساة السورية وعدم الاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير دون إنهاء المشكلة ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين إلى منازلهم، والبدء بحل سياسي وفق القرار 2254 يضمن العيش بسلام والعودة الآمنة لجميع المدنيين.

قد يعجبك ايضا