جسر – متابعات
قُتل 3 عناصر من قوات النظام وأُصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، بهجومين منفصلين بريف دير الزور الشرقي، ليلة أمس الأربعاء.
وذكرت مصادر محلية وشبكات إخبارية أن مسلحين مجهولين استهدفوا 3 عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، على أطراف مدينة القورية، ما أدى إلى مصرعهم.
وفي الغضون، شن مسلحون هجوماً بقذيفة “آر بي جي” استهدفت حاجزاً عسكرياً قرب مدينة البصيرة، بالريف ذاته.
عقب ذلك، تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي استهدف عناصر “قسد” في البصيرة، في حين رجحت مصادر محلية أن يكون التنظيم أيضاً وراء الهجوم على عناصر قوات نظام الأسد.
وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ بشمال شرقي سوريا، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن المنطقة وسكانها، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الفائت سلسلة كمائن وهجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.