قيادي سابق بالجيش الحر يهدد بالمزيد من الاحتجاجات في درعا

نظم العشرات من أبناء حي طريق السد، أحد أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، وقفة احتجاجية في  ساحة جامع “سيدنا الحسين” وحملوا لافتات كتب عليها، “نرفض أعمال الإرهاب والتشبيح التي يقوم بها النظام بقيادة رئيس اللجنة الأمنية بدرعا حسام لوقا ونرفض حالات الخطف والاغتيال”.

جسر:متابعات:

نظم العشرات من أبناء حي طريق السد، أحد أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، وقفة احتجاجية في  ساحة جامع “سيدنا الحسين” وحملوا لافتات كتب عليها، “نرفض أعمال الإرهاب والتشبيح التي يقوم بها النظام بقيادة رئيس اللجنة الأمنية بدرعا حسام لوقا ونرفض حالات الخطف والاغتيال”.
وبحسب تجمع أحرار حوران، شارك أدهم الكراد وهو قيادي سابق في الجيش الحر، أهالي السد هذه الوقفة، وطالب الجيش السوري بالانسحاب من درعا حسب اتفاقية “التسوية” المبرمة في تموز 2018، معتبرًا أن النظام وروسيا كذبا عليه، إذ إن الاتفاق شمل “خروج قوات النظام بعد أسبوعين من تاريخ التسوية”، و بحل اللجان التابعة للنظام المشكّلة من أبناء العشائر، لتجنب مواجهة بينها وبين أهالي المحافظة، و هدد الكراد بتصعيد في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في حال لم يستجب النظام لمطالبهم.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا وقفات ومظاهرات احتجاجية ضد النظام السوري في الفترة الاخيرة، حيث شهد أيلول ثلاث وقفات احتجاجية حملت المطالب نفسها المتعلقة برفض القبضة الأمنية للنظام السوري.
ففي 18 من أيلول الحالي، خرج العشرات من أبناء بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي بوقفة احتجاجية طالبت أيضًا برفع القبضة الأمنية.
كما خرجت مظاهرة، في 21 من حزيران الماضي، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، خلال تشييع قتلى “الفيلق الخامس”، طالبت بإسقاط النظام، وخروج “حزب الله” اللبناني وإيران.
ومنذ سيطرة قوات النظام على مدينة درعا، في تموز 2018، وحتى الآن تعيش المنطقة حالة من التوتر الأمني تمثلت بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية طالت شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، وسط عجز أمني عن السيطرة على الوضع المتفاقم فيها.

قد يعجبك ايضا