ما المكافأة التي سيحصل عليها نظام الأسد لقاء تمرير الغاز المصري إلى لبنان؟

جسر – متابعات

كشفت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، عن المقابل الذي سيحصل عليه نظام الأسد، لقاء تسهيله نقل الغاز المصري إلى لبنان.

وفي لقاء أجرته مع قناة “الحرّة”، قالت الوزيرة إنه المقابل الذي سيحصل عليه نظام الأسد، لقاء مرور الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السوري، ستكون كميات من الغاز أو الكهرباء.

واستبعدت الوزيرة أن يحصل نظام الأسد على الأموال، لقاء هذه الخدمة.

وأوضحت أن “مباحثات تجري مع الولايات المتحدة لتجنب عقوبات قانون قيصر”، موضحة أن “هذا الموضوع كان أحد المواضيع المهمة التي بحثها الملك الأردني عبدالله خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أي مساعدة لبنان في محنة الطاقة وتسهيل الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وأن هناك نتائج ايجابية بهذا الخصوص وإن شاء الله نراها على الأرض قريباً”.

وتابعت: “الشبكة الكهربائية في الجانب السوري للأسف تضررت في الفترة الماضية ولذلك هي بحاجة الى إصلاح، والجانب السوري أقدر على تقدير الوقت اللازم لذلك لكنه سيأخذ أشهرا وربما ستة أشهر، أما في الجانب الأردني والجانب اللبناني فالشبكة جاهزة”.

وحول موعد حصول لبنان على تلك الكميات، أكدت زواتي أنه في “حال إصلاح الشبكة الكهربائية على الجانب السوري لن يوجد ما يعوق التصدير، ووزير الكهرباء في سوريا أقدر على معرفة الموعد، لكن حديثنا كان بحدود 4 أشهر، وربما أقل”.

وأشارت “زواتي” إلى أن “البنك الدولي دخل مع الجانب اللبناني لتمويل شراء الطاقة سواء الغاز من مصر أو الكهرباء من الأردن، لكن في الداخل السوري، تحدثنا سواء عن تأهيل خط الغاز العربي أو تأهيل الشبكات، كل دولة تتحمل تكاليف إصلاح الشبكة في أراضيها، لذلك الكلفة في الجانب السوري ستكون على الجانب السوري”.

وأردفت: “الغاز المصري سيغذي محطة دير عمار في لبنان وبالتالي سيستبدل لبنان خط الفيول بالغاز الطبيعي الذي هو أقل كلفة من الفيول ولربما يتم توفير سنويا ما بين 100 مليون الى 120 مليون دولار”.

وأكدت الوزيرة ان “الاجتماع الرباعي الذي عقد في عمان وضم وزراء الطاقة في سوريا ولبنان ومصر والأردن والذي تدارس كيفية تزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية أدى إلى وضع خارطة طريق من أجل تحديد الوقت اللازم لمراجعة الاتفاقيات وإصلاح البنية التحتية”.

وبيّنت أن “الوزراء الأربعة أعطوا أنفسهم ثلاثة أسابيع للاجتماع من جديد من أجل التأكيد على جاهزية خط الغاز العربي، وقد نأخذ أيضا أسبوعا كي نكون جاهزين لضخ الغاز”.

قد يعجبك ايضا