مجلس الأمن يناقش إغاثة شمالي سوريا.. وخوف من تعنّت موسكو

جسر – متابعات

يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، لمناقشة إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غربي سوريا، عبر أكثر من معبر حدودي تركي بعد الزلزال المدمر.

وفق ما نقلت قناة “الحرة”، قالت وكالة “رويترز” للأنباء، إن روسيا تعتبر هذه الخطوة “غير ضرورية”.

وتحدث دبلوماسي بالأمم المتحدة للوكالة، عن إحباط من التباطؤ في هذا الأمر، حيث دعا الأمين العام لفتح المزيد من المعابر، مضيفاً أن مجلس الأمن يحتاج لتكثيف الجهود وإنجاز المسألة.

وقال مسؤول أميركي اشترط عدم نشر اسمه إنه بعد تصريحات غوتيريش، الخميس، ودعوات منظمات الإغاثة، تضغط الولايات المتحدة على مجلس الأمن لاعتماد قرار آخر “قد يسمح بمعابر حدودية إضافية حتى تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحتاجة”.

وقال سفير البرازيل لدى الأمم المتحدة، رونالدو كوستا، فيلهو، إن منسق الأمم المتحدة للمساعدات، مارتن غريفيث، الموجود في تركيا وسيزور سوريا أيضا، سيقدم إفادة للمجلس الأسبوع المقبل وإن أي إجراء من المنظمة “سيعتمد على تقييم الوضع الملموس على الأرض. ولن يكون رد فعل حدسيا على ما تنشره الصحافة”.

من جانبه، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، الجمعة، إن تفويض المجلس الحالي الذي يقصر الشحنات على معبر حدودي واحد كاف وإنه يمكن توسيع عمليات التسليم عبر الخطوط الأمامية للوصول إلى المحتاجين، مضيفاً: “سنستمع إلى غريفيث حين يعود”.

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة اشترط عدم نشر اسمه “سنطلب فتح نقطة أو أكثر عبر الحدود مما قد يكون حاسما لإنقاذ الأرواح.. سيتعين تشجيع بعض الدول الأعضاء بناء على توصيات محددة من مارتن غريفيث. وهذا سيجعل الأمر أسهل”.

وبحسب “رويترز” يأمل بعض الدبلوماسيين أن تساعد الإفادة التي يقدمها غريفيث في إقناع روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) وحليفة نظام الأسد، بالسماح بموافقة المجلس على مزيد من نقاط العبور الحدودية.

قد يعجبك ايضا