مصادر “درزية” تؤكد فشل نظام الأسد بإحداث شرخ بين زعماء الطائفة

جسر – متابعات

أكدت “مصادر درزية” فشل محاولات نظام الأسد الرامية إلى إحداث شرخ بالرئاسة الروحية لطائفة “المسلمين الموحدين الدروز” في السويداء، بهدف إنهاء الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير السياسي.

وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط، إن سلطات النظام، منذ اندلاع الاحتجاجات في السويداء قبل نحو ثلاثة أشهر، حاولت إنهاءها بطرق عدة، لكنها لم تنجح في ذلك.

وأردفت أن حكومة النظام اتبعت طرقاً لإنهاء الاحتجاجات منها “إنشاء هيئة روحية جديدة” مؤيدة لها، أطلقت عليها تسمية “الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في دمشق وغوطتي دمشق وقرى جبل الشيخ والقنيطرة”.

وأكدت المصادر أن “الهيئة” الجديدة عمل على إنشائها قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” فادي صقر، بتكليف من من نظام الأسد.

ولفتت أن أغلبية من حضر إطلاقها بشهر أيلول، في حي التضامن بدمشق، هم عناصر من “الدفاع الوطني” بأمر من قيادتهم، إضافة إلى حضور عدد من الشيوخ المؤيدين للسلطات، في حين رفض شيوخ في الحي وريف دمشق والقنيطرة الحضور.

وأردفت أن معن الصافي الذي جرى تعيينه رئيساً للهيئة التابعة للنظام، غير معروف بين أهالي السويداء، وكلمته غير مسموعة، وليس له أي وزن بين أبناء الطائفة، “حتى إن أغلبيتهم بات ينظر له بازدراء بعد التعيين”.

ويوجد في الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية في السويداء، ثلاثة من شيوخ العقل، الأول هو الشيخ حكمت الهجري، والثاني هو الشيخ يوسف الحناوي، والثالث هو الشيخ يوسف جربوع.

وفي الوقت الذي يؤيد فيه كل من الهجري والحناوي الحراك السلمي ويتبنيان مطالبه، ينحاز جربوع إلى نظام الأسد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

قد يعجبك ايضا