منسقو الاستجابة: بوادر انهيار اقتصادي كبير في شمال غربي سوريا

جسر – إدلب

كشف فريق “منسقو استجابة سوريا”، أنّ ثمة مؤشرات قوية تعبر عن بوادر انهيارٍ اقتصادي في المناطق الخاضعة لسلطة “هيئة تحرير الشام”، شمالي غربي سوريا.

وقال الفريق، إنّه بالتزامن مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، وزيادة ملحوظة في معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمدنيين في المنطقة، أدت إلى ظهور بوادر أزمة معيشية قوية وغير مسبوقة في الشمال الغربي السوري.

وأضاف الفريق، أنّ أغلب العائلات في المنطقة بشكل عام ونازحي المخيمات بشكل خاص، أصبحت غير قادرةٍ على تأمين المستلزمات الأساسية وفي مقدمتها مواد التغذية والتدفئة لضمان بقاء واستمرار تلك العائلات على قيد الحياة، في حين ينتظر النازحين في المخيمات أوضاع إنسانية بالغة السوء بالتزامن مع بدء موسم الشتاء والأمطار والعواصف.

وناشد الفريق، المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته أمام المدنيين في المنطقة، كما دعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى زيادة الفعاليات الإنسانية في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون ونصف مدني لمواجهة فصل الشتاء.

الجدير بالذكر، أنّ موجات غلاء كبيرة شهدتها مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر عبر حكومة الإنقاذ على جميع المرافق الاقتصادية الحيوية أبرزها المحروقات والخبز، إضافة إلى استئثار مواليها بأغلب الأنشطة التجارية المهمة، حيث انقسم السكان بشكلٍ واضح إلى طبقة من المعدمين وطبقة من الأثرياء.

 

قد يعجبك ايضا