“دحام العرسان” ضابط مُسَرَّح قضى تحت التعذيب في صيدنايا

جسر: خاص

دحام العرسان

أبلغت قوات الأسد، مساء اليوم “الأربعاء”، ذوي “دحام أحمد ظاهر العرسان” بأنه قد توفى، قبل أيام في سجن صيدنايا، إذ أنه أن قتل تحت التعذيب، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.

وقال مصدر مقرب من الضحية لـ “جسر” إن ذويه كانوا قد زاوره عدة مرات في سجن صيدنايا، وكان يشكي لهم المعاملة السيئة التي يتلقاها من السجّانين، بعد كل زيارة له، ولم يعرف أقاربه التهمة الموجهة إليه والتي تسببت في اعتقاله.

وأضاف المصدر أنَّ العرسان كان يعمل ضابطاً، برتبة رائد، في جيش النظام السوري، حتى سُرِّحَ عام 1995، متهمين إياه بعمليات تهريب إلى الأراضي اللبنانية.

وأضاف المصدر أنَّ العرسان لديه سبعة أشقاء، جميعهم عملوا أيضاً في الجيش والشرطة، ومنهم ضباط لا زالوا على رأس عملهم، حتى اليوم، كالعقيد في الحرس الجمهوري زياد العرسان.

وله أيضاً أخ برتبة عقيد “فيصل”، الذي قتل بظروف مجهولة، عام 2011 بمدينته ديرالزور، بالإضافة لأربعة أخوة آخرين عملوا في الشرطة، برتبة مساعد أول (جمال ووليد) على رأس عملهما، حتى الآن، وفواز شرطي متوفي، وعلي شرطي مُسَرّح.

كما وله أقارب آخرين من الضباط في جيش النظام برتب عالية، من أبناء اعمامه، كاللواء حميدان العرسان، والعميد ركن إبراهيم العرسان، والرائد بسام العرسان “رئيس نادي الفتوة الرياضي”، وقرابة سبعة ضباط آخرين “برتب ملازم وملازم أول”، بالإضافة لمراسلين وإعلاميين في قناتيّ “الإخبارية السورية وسما”، المواليتين لنظام الأسد.

وكان دحام العرسان قد اعتقل على حاجزاً، للنظام (سيئ السمعة)، بمدينة الضمير في مدخل العاصمة دمشق من الشرق، وغُيّب عن أهله لأكثر من سنة.

ولم يشفع له أقاربه العاملين في النظام، علماً أنه لم ينخرط في صفوف الثورة، بل كان مدنياً، مسالماً لجميع الأطراف.

 

قد يعجبك ايضا