نظام الأسد يزيل الكثير من حواجزه العسكرية والأمنية.. ما السبب؟

جسر – متابعات

أفادت وسائل إعلامية محلية، أن قوات نظام الأسد، أزالت خلال اليومين الماضيين، عدداً من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية، من الشوارع والطرق الرئيسية في دمشق وريفها.

وذكرت أنه من بين النقاط والحواجز المُزالة حاجز شارع الملك العادل في حي المزرعة، الواقع على الطريق المؤدي لساحة الشهبندر، وحاجز البانوراما على الأتوستراد الدولي، وكذلك حاجز الكبّاس من جهة الدويلعة، وحاجز المتحلق الجنوبي من جهة حي القزاز القريب من فرع فلسطين.

كما أزال فرع الأمن السياسي حاجز أتوستراد حاميش في مساكن برزة على الطريق المؤدي إلى برزة البلد، وحاجز النيربين في منطقة المهاجرين، وفتح الطرقات وإزالة الحواجز الاسمنتية في محيط إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير وفرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع الخطيب بعد سنوات على إغلاقها، وفق ما ورد بتقرير نشره “صوت العاصمة”.

وفي نيسان الفائت، أزيلت مجموعة من الحواجز في دمشق، بينها حاجز جسر الرئيس بالقرب من جامعة دمشق وآخر بالقرب من ساحة الأمويين وحاجز على طريق بيروت بالقرب من فندق الداما روز (الشيراتون سابقاً) إضافة إلى حاجز في باب مصلى عند الأمن الجنائي.

وأصدر “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام، بعد اطلاعه على تقارير اللجان الأمنية في المحافظات السورية في 30 آب الفائت، قراراً ينص على إزالة جميع الحواجز العسكرية من كافة الطرق الرئيسية بين المحافظات والمدن السورية، حسبما أفادت مصادر خاصة لـ”صوت العاصمة”.

واستثنى الأمن الوطني من القرار الحواجز الواقعة بالقرب من خطوط التماس العسكري والمعابر مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام كأرياف اللاذقية وحلب وإدلب ودير الزور وغيرها من المناطق التي تصنّف أمنياً “مناطق ساخنة”، إضافة للحواجز الواقعة في محيط الثكنات والمناطق العسكرية.

وذكرت شبكات إخبارية محلية، في وقت سابق، إزالة حواجز عسكرية لقوات النظام قرب القنيطرة ودرعا، في جنوبي سوريا.

ويربط مراقبون قرار إزالة الحواجز بالمتطلبات العربية في عملية التطبيع مع نظام الأسد، في حين يرى آخرون أن السبب هو اقتصادي، حيث يسعى النظام لتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض الأسعار عبر إزالة الحواجز، التي تقيد مرور البضائع وتقبض الإتاوات من التجار.

قد يعجبك ايضا