هذا ما قاله “بيدرسون” عن الثورة السورية في عامها العاشر

جسر: متابعات

أصدر المبعوث الأممي الخاص الي سوريا “غير بيدرسون”، بياناً بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

وقال المبعوث الأممي في بيانه “يدخل الصراع السوري الآن عامه العاشر، ومازالت معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب تتحدى العقل والمنطق”.

وأضاف أن “مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم، ومئات الآلاف تم اعتقالهم أو اختطافهم، وانتشرت على نطاق واسع انتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم والدمار، و فر نصف السكان من منازلهم”.

وتابع “ومع وجود ما يقرب من مليون شخص نزحوا حديثاً بسبب العنف الشديد في الأشهر الثلاثة الماضية في منطقة إدلب وحدها، تتفاقم المأساة”.

ونوه بيدرسون إلى أن مصير الشعب السوري أصبح مرتبطاً بصورة خطيرة وحتمية بالمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي، وأصبحت الطبيعة المخيفة والدائمة للصراع هي دليل على فشل جماعي للدبلوماسية”، مشدداً على أن “الحاجة الملحة للتعاون الدبلوماسي والثبات لوضع نهاية لهذا الصراع”.

ودعا بيدرسون “المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.

وينص القرار 2254، الصادر في ١٨ كانون الأول عام 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد المدنيين، ويحث على دعم وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

واختتم بيدرسون بالقول “باتت معاناة السوريين كارثية ويجب أن تنتهي، كما يجب أن يتوحد المجتمع الدولي معا نحو تحقيق تطلعات جميع السوريين المشروعة وأن نختار جميعا تحقيق السلام”.

ويصادف اليوم ١٥ آذار، الذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية، التي بدأت سلمية عام ٢٠١١، وما لبثت أن انتقلت للصراح المسلح، الذي راح ضحيته مئات الآلاف من السوريين، فضلاً عن تهجير الملايين منهم خارج وداخل الأراضي السوريين، واستمرار عمليات الاعتقال في سجون النظام التي يقبع فيها الآلاف.

 

قد يعجبك ايضا