٢٠ مليون ليرة إلى جيب “رئيس فرع فلسطين” مقابل الإفراج عن “محمد البقاعي”

جسر: متابعات
أفرجت مخابرات النظام في اليوميين الماضيين، عن أحد أبناء بلدة يلدا في ريف دمشق، المدعو “محمد البقاعي”، المُلّقب بـ “أبي رسلان”، بعد اعتقال دام سبعة أشهر، مقابل الحصول على المال.
وذكر موقع “اقتصاد” أن “البقاعي” كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس محلي، خلال سيطرة فصائل الثوار على المنطقة، إلا أنه بعد اتفاق التهجير الأخير فضّل البقاء تحت سلطة النظام ،ليعتقلهُ لاحقاً ويزجهُ في سجن “فرع فلسطين” المسؤول أمنياً عن بلدات جنوب دمشق، بالرغم من امتلاكه بطاقة تسوية من الفرع ذاته.

وعرض رئيس “فرع فلسطين” على لجنة مصالحة “يلدا” الإفراج عن “البقاعي” مقابل دفع مبلغ 20 مليون ليرة سورية من قبل ذويه، وبعد أن أبلغت اللجنة ذوي “البقاعي” بطلب “الفرع”، وافقوا على دفع المبلغ، وجرت عملية المقايضة في مقر الفرع.

وتُعتبرُ لجنة المصالحة الجهة المسؤولة عن التنسيق مع الفروع الأمنية فيما يخص البلدات الثلاث في جنوب دمشق (يلدا، ببيلا، بيت سحم).

وأشار المصدر أن النظام أفرج عن “البقاعي” لعدة ساعاتٍ فقط، حتى يتمكن من رؤية عائلته وأطفاله ويودعهم، قُبيل سحبه للاحتياط في جيش النظام، ورافقته دورية أمنية حتى الانتهاء من لقاء عائلته.

وتُعتبرُ عائلة “البقاعي” في بلدة “يلدا” إحدى أكبر العائلات في المنطقة، وأغناها. ويبلغ “البقاعي” من العمر قرابة 36 عاماً، وكان يدرس قبيل انطلاق الثورة السورية، في كلية الحقوق بجامعة دمشق.

قد يعجبك ايضا