جسر – متابعات
نشطت في الآونة الأخيرة حركة هجرة من مناطق بجنوبي سوريا، إلى دول الكاريبي، التي تقع إلى الجنوب الشرقي من أمريكا الشمالية وشرقي أمريكا الوسطى وإلى الشمال والشرق من أمريكا الجنوبية.
وغادر أكثر من 70 شاباً خلال الأسبوعين الماضيين، مدينة السويداء، إلى مطار بيروت في لبنان، تمهيداً للسفر نحو دول منطقة الكاريبي، خصوصاً غويانا وسورينام.
ووفق ما نقلت قناة “الشرق” فإن معظم المغادرين يقصدون غويانا الواقعة قرب البرازيل، وتتبع إدارياً لفرنسا، بهدف طلب اللجوء فيها، ما يتيح لاحقاً السفر إلى فرنسا.
وأكد مسافرون أنها “رحلة خطرة يقبل عليها كثر من راغبي الهجرة، وبعضهم باع بيته، وآخرون استدانوا تكاليف السفر، وهم يغامرون بعبور غابات الأمازون باستخدام مراكب بدائية، فضلاً عن التعامل مع المهربين ومكاتب السفر”.
وأوضحوا أن “هذه الرحلات جزء منها قانوني، لكن معظمها يتخلله الكثير من المخاطر، ولا تختلف كثيراً عن رحلات عبور البحر المتوسط”.
يأتي ذلك في ظل أوضاع معيشية وأمنية متردية يعانيها السوريون في معظم المحافظات السورية، مع انتشار الفقر والبطالة.