جسر – متابعات
كشفت مصادر إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، عن سلسلة تعيينات أمنية جديدة في سوريا، في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في البلاد اضطراباً متزايداً، خاصة في المناطق الساحلية.
وتشير هذه الخطوات إلى مساعٍ حكومية لإعادة ضبط الأداء الأمني، بعد تصاعد الانتقادات الموجهة لأجهزة الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة، لا سيما على خلفية تزايد حالات الفلتان والتقصير في الاستجابة للانفلاتات الأمنية والانتهاكات المتكررة، خصوصاً في الساحل السوري.
ونصّت القرارات الأمنية الجديدة على تعيين عبد القادر الطحان، المعروف بالاسم الحركي “أبو بلال قدس”، في منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
كما تم تعيين المقدم مصطفى كنيفاتي الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، في منصب القائد العام للقوات الخاصة في وزارة الداخلية.
وتم تكليف المقدم حكيم الديري، المعروف باسم “ضياء الدين العمر”، بمنصب المسؤول الأمني في اللاذقية، وذلك بعد أن كان يشغل منصب مدير إدارة الأمن العام في دير الزور.
وتأتي هذه التغييرات في مناصب قيادية حساسة ضمن جهاز الأمن العام، بالتوازي مع ما كشفته مصادر أمنية سورية لصحيفة “الشرق الأوسط”، حول خطط وإجراءات جديدة تُعد حالياً بالتنسيق بين وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية.
وتهدف هذه الخطط إلى فرض القانون، وتعزيز الأمن، واستعادة ثقة المواطنين، ووضع حد لحالات الفوضى، إلى جانب تسريع العمل على تحقيق العدالة الانتقالية.
