شقيقة زوجة ماهر الأسد تعلق على ظهور “رامي مخلوف” (فيديو)

جسر: متابعات:

اعتبرت الناشطة السياسية مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، أن رجل الأعمال رامي مخلوف، الذي وصفته برجل “الخمسة بالمئة” قد تجاوز النسبة المخصصة له في نهب ثروات سورية، ما أدى إلى تفاقم المشاكل العائلية.

وقالت جدعان في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة ” في قطر، “كان من المعروف سابقاً أن رامي مخلوف هو رجل الخمسة بالمئة، له نسبة محددة في نهب ثروات سورية لأسباب عائلية، لا اعلم لماذا تجاوز النسبة؟”، واعتقدت “جدعان” أن أسماء الأسد دخلت على الخط لتستعيد هذه الاموال التي حصلها مخلوف.

وبدأت جدعان اتصالها الهاتفي بالترحم على شهداء سوريا التي كانت عائلة الأسد، سبباً في إراقة دمائهم، وقالت “لقد اعترف مخلوف في تسجيلاته بأن الحرب لم تكن على الارهاب، من خلال تعاونه مع الأجهزة الأمنية، بل كانت ضد الشعب المعارض لوجود حكم عائلة الأسد”.

وأضافت “أعتقد أن خلافات هذه العائلة بالرغم من وجود الكثير من الأسرار والخفايا، هي حلقة واحدة من سلسة حصار للنظام القاتل، واعتقد انها مرتبطة بقرار سياسي تم اتخاذه من المنظومة الدولية، بانهاء وجود النظام في سوريا تماماً، كما هي حلقة الانهيار الاقتصادي الذي يندرج تحت هذه الارادة”.

ولفتت جدعان إلى أن تلك خلافات لا يمكن احتواءها، فقد طفت إلى السطح لان العلاقات التي تربط هذه العائلة هي علاقات قوة وسلطة وفساد وتقاسم ثروات وموارد سوريا فيما بينها، والاجواء الدولية والقوات الموجودة على الارض السورية بدأت تنذرهم أن دورهم انتهي، مؤكدة إيمانها بأن دور النظام السوري في سوريا انتهي ويجب محاكمته ومحاسبته، إذ أن هناك مرحلة قادمة لبناء سوريا، بعد أن تم تدميرها على يد هذه العائلة التي لا يمكن ان تعمر.

 

ومجد جدعان معارضة سورية، تقيم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي سيدة أعمال في الستين من العمر، كما أنها شقيقة منال زوجة ماهر الأسد، وهي ابنة توفيق جدعان الذي كان من الطبقة الحاكمة عندما نفذ حافظ الأسد انقلابه لتولي السلطة.
 وعندما بدأ حافظ الأسد بإرساء نظامه الاستبدادي، انضم والدها إلى المعارضة السوري، الأمر الذي أدى إلى مطاردته، فرحل إلى السعودية ثم استقر في بريطانيا، حيث دخل ميدان المال وكون ثروة.
ودرست مجد هندسة الديكور في لندن حيث عاشت مع والدها، وكان له تأثير كبير على وعيها السياسي، وفي عام 1984 التقت أختها منال ماهر الأسد، وكان لهما أصدقاء مشتركين. وفي حين عارضت مجد ووالدها بشدة هذه العلاقة، شجعتها أمها وأخوها.
وفي بداية تسعينات القرن الماضي، سمح لعائلة جدعان بالعودة إلى سوريا رغم الخلافات، وبعد عشرين سنة على أول لقاء بين أختها منال وماهر الأسد، انتهت مجد بالقبول بعلاقتهما التي توجت بالزواج عام 2003. وتوفي توفيق جدعان بسكتة قلبية بعد عشرة أيام على الزواج.
قد يعجبك ايضا