حكومة النظام تلمح إلى فتح طريق ترانزيت بين سوريا والسعودية في الأيام المقبلة

أعلنت حكومة النظام على لسان أحد مسؤوليها عن قرب افتتاح طريق ترتنزيت بين السعودية وسوريا عبر معبر عرعر، فيما لم تعلق الحكومة السعودية حتى اللحظة على هذا الإعلان.

جسر: متابعات:

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية يوم أمس الأحد، عن عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي في حكومة النظام، “حسن عجم،”  أن حكومة المملكة العربية السعودية طلبت من حكومة العراق تأمين طريق ترانزيت يربط الأراضي السورية بالأراضي السعودية عبر العراق. وذلك حسب سبوتنيك.

وكانت حكومة النظام قد ألمحت إلى أن معبر “عرعر” قد يكون بديلا عن معبر نصيب الحدودي الذي يقع على الحدود السورية الأردنية، حيث سيوفر منفذا جديدا للبضائع والقوافل التجارية السورية المتجهة إلى دول الخليج والسعودية.

ووفقا لعجم فإن “افتتاح معبر “عرعر” بين السعودية والعراق في الأيام المقبلة سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات السورية بين سوريا ودول الخليج، “خاصة في حال تفعيل بغداد قانون الترانزيت الذي يسهل الكثير أمام النقل التجاري”، بحسب قوله.

واتفق الجانبان العراقي والسعودي على افتتاح معبر عرعر بين البلدين والواقع في محافظة الأنبار في غرب العراق، بعد 29 عاما على إغلاقه إبان حرب الخليج الأولى عام 1991، ويأتي افتتاح المعبر  بعد مفاوضات استمرت لأشهر وانتهت بقرار افتتاح المعبر في الأيام القليلة المقبلة، جاء ذلك في بيان مشترك أكد على أهمية التعاون الثنائي وتعزيزها بين البلدين.
مسؤول في حكومة نظام الأسد أكد من جهته، “أن عبور البضائع والشاحنات السورية إلى دول الخليج وبالعكس من خلال معبر عرعر يعتبر أفضل وأسرع من عبورها للأراضي الأردنية عبر معبر نصيب و”ذلك بسبب اختصار أيام الانتظار الطويلة التي تقضيها الشاحنات السورية وغير السورية على الجانب الأردني من الحدود حتى يُسمح لها بالمرور بسبب المزاجية والروتين لدى سلطات الأردنية، وهو ما يعيق حركة النقل التجاري بين سوريا والخليج”، وذلك حسب المسؤول السوري.

وكانت حكومة النظام قد اشتكت من بطىء حركة مرور البضائع والشاحنات السورية عبر الأراضي الأردنية بسبب اجراءات الوقاية من مرض كورونا، وكانت قد عولت  على افتتاح معبر نصيب بهدف تنشيط وإنقاذ الاقتصاد المتدهور بالبلاد.

الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية لم تعلق على  تلك الأنباء التي أوردها أحد المسؤولين في حكومة النظام حتى اللحظة.

 

قد يعجبك ايضا