جسر: متابعات:
على نحو مفاجيء ومتزامن شنت صفحات تابعة لمخابرات النظام السوري، هجوماً عنيفاً على عماد العزب، وزير التربية السابق، والذي يقال أنه من المقربين من أسماء الأخرس، زوجة رأس النظام.
الصفحات التي تعد بالعشرات، ويتابعها الملايين من مؤيدي النظام، توالت منشوراً موحداً تضمن اتهاماً بالفساد، والفشل في في عمله وزيراً للتربية، وتستشهد على ذلك بأنه سجل ولده في “المدرسة الفرنسية”، وتساءلت الصفحات عما يعنيه ذلك بالقول:”أليس هذا دليل على الفساد؟”. و”اية صورة سيعطيها هذا الفعل عن التعليم الحكومي؟. وأغلب الظن انه أقيل بسبب هذا الفعل”.
الصفحات لاحظت أن أبناء رأس النظام درسوا كل مراحل تعليمهم في مدرسة حكومية، بينما يرسل وزير التربية ولده إلى المدرسة الفرنسية.
ويأتي هذا الهجوم مع تصاعد الاشاعات في مناطق سيطرة النظام عن قرب تعيين العزب، بدعم من اسماء الأخرس، في منصب رئيس الوزراء، خلفاً للمكلف عرنوس.
وعماد العزب من مواليد داريا سنة ١٩٧٠، هو رئيس ما يدعى هيئة التميز والابداع التابعة للنظام، منذ سنة ٢٠١٦، وعضو جمعية الصداقة الفرنسية، تسلم منصب وزير التربية بين سنتي ٢٠١٦ و٢٠٢٠، وكان قد دخل إلى الدائرة القريبة من رأس النظام عبر ما كان يعرف باتحاد شبيبة الثورة، التي شغل عدة مناصب في قيادتها. ويحمل شهادة الحقوق (سنة ١٩٩٣) وشهادة في ادارة الاعمال (سنة ٢٠١١٦).