“الشرع” و”الرفاعي” يعزيان بضحايا تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق

شارك

جسر – متابعات

أعرب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والمفتي العام للجمهورية أسامة عبد الكريم الرفاعي، عن بالغ تعازيهما لأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بمدينة دمشق، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في جريمة هزّت الشارع السوري وأثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

وفي بيان رسمي، قال الرئيس الشرع: “نتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسر من قضوا في التفجير الإجرامي الذي أصاب جميع أبناء شعبنا”.

وأضاف: “هذه الجريمة البشعة تذكّرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومةً وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار وطننا”.

وأكد الرئيس السوري أن الدولة ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا العمل الإرهابي، مشدداً على أنه “لن نرضى بعودة الإرهاب، وسنلاحق المجرمين ونحاسبهم، ولن نسمح بتمرير هذا الاعتداء دون عدالة”.

كما دعا إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل أشكال العنف، قائلاً: “نرفع اليوم صوتنا واحداً، لرفض الظلم والإجرام بكل أشكاله، وسنبقى صفاً واحداً لحماية سوريا من كل مكروه.. نسأل الله أن يمنح أهلنا الصبر والسلوان، وأن يشافي الجرحى، ويحفظ سوريا الحبيبة من كل شر”.

من جهته، أعرب المفتي العام للجمهورية أسامة عبد الكريم الرفاعي عن حزنه العميق للهجوم الذي استهدف دور العبادة، قائلاً:
“تلقينا ببالغ الحزن خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في مدينة دمشق وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين.”

وأكد الرفاعي في بيانه إدانته المطلقة لهذا العمل الإجرامي، مضيفاً: “نستنكر هذا العمل غير المبرر، ونجدد موقفنا الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب، ونشدد على رفضنا التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين”.

وختم بالقول: “نعبر عن أشد التعازي لذوي الضحايا وعن أقصى الأماني للمصابين بالشفاء العاجل”.

وكان تفجير إرهابي قد استهدف الكنيسة يوم أمس الأحد، ما أدى إلى سقوط 25 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً، بحسب وزارة الصحة السورية، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً على المستويين الشعبي والرسمي.

شارك