جسر – متابعات
تسلم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، التقرير النهائي للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في مجازر الساحل السوري التي وقعت في آذار الماضي، وذلك بعد انتهاء أعمال اللجنة التي شكلت بعد أيام من وقوع الأحداث الدامية.
وأفادت الرئاسة السورية في بيان صحفي أن الرئيس تسلم التقرير الكامل للجنة، مؤكدة أن تشكيلها جاء بهدف ضمان كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين، ومنع تكرار الانتهاكات في أي منطقة من سوريا.
وأشارت الرئاسة إلى أنها ستدرس النتائج الواردة في التقرير بعناية، تمهيداً لاتخاذ خطوات تعزز مسار العدالة والمساءلة، ضمن مساعي بناء دولة قائمة على الحقيقة والشفافية.
وأضاف البيان أن الرئاسة طلبت من اللجنة، إذا وجدت ذلك مناسباً، عقد مؤتمر صحفي قريباً لعرض نتائج أعمالها أمام الرأي العام، بما يراعي كرامة الضحايا ويحافظ على سلامة الإجراءات القضائية.
وكانت اللجنة قد أُنشئت في آذار الماضي، ومددت فترة عملها في نيسان لثلاثة أشهر إضافية، للتحقيق في ما أسفرت عنه الأحداث التي راح ضحيتها المئات وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد أثار توقيت الإعلان المتأخر عن تسلّم التقرير موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض السوريين أنه محاولة لصرف الأنظار عن تصاعد التوترات والانتهاكات الكثيرة التي ارتكبت مؤخراً، في محافظة السويداء.
