جسر – متابعات
صرح وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن الدولة السورية وافقت على جميع المطالب التي طُرحت من قبل القوى المحلية في محافظة السويداء، إلا أن “بعض هذه القوى تراجعت، وحاولت اللعب على مسألة التدخل الخارجي”، على حد وصفه.
وقال المصطفى إن الدولة “استنزفت كل الحلول السلمية الممكنة”، مما استدعى، بحسب تعبيره، بدء “عملية جراحية دقيقة تنفذها قوات الدفاع والداخلية ضد كل من يرفض الاعتراف بسوريا كدولة واحدة موحدة”.
وأضاف الوزير أن هذه العملية “ستُسهم في تغييرات إيجابية وفتح مسار سياسي عقلاني نستطيع من خلاله احتواء كل المشكلات”، مشدداً على أن “السويداء جزء من الوطن ورافعة أساسية، وستكون جزءاً من مستقبل سوريا”.
وأشار إلى أن “صبر الدولة طال كثيراً، وأن غياب مؤسساتها سمح بتفشي الميليشيات والفصائل الخارجة عن القانون”، مع تأكيده على “أهمية تعزيز السلم الأهلي والحفاظ على النسيج الاجتماعي في السويداء”، وإدانة أي “خطاب تحريضي ذي طابع طائفي أو مناطقي”.
وختم المصطفى تصريحه بالتشديد على ضرورة “حصر السلاح بيد الدولة، كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار ومنع الفوضى”، وفق ما نقلت “الإخبارية”.
يُذكر أن محافظة السويداء تشهد منذ يومين توتراً أمنياً متصاعداً، وسط دعوات من شخصيات دينية ومدنية لوقف إطلاق النار وتغليب لغة الحوار.