دمشق تؤكد رفضها “الفيدرالية” وتدعو “قسد” لتطبيق اتفاق آذار

شارك

جسر – متابعات

أعلنت الحكومة السورية موقفها من تطورات تطبيق الاتفاق الموقع مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في تصريحات من مصدر نقلتها “الإخبارية” أمس الأربعاء، عقب اجتماعات مثيرة للجدل جمعت وفداً من قسد برئاسة مظلوم عبدي مع مسؤولين حكوميين في دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي توم باراك وشخصيات فرنسية.

ورغم تأكيد الحكومة على أهمية تعزيز وحدة سوريا وسلامة أراضيها، أثار الحوار مخاوف وتساؤلات حول تحديات تنفيذ الاتفاق وتداعياته على استقرار البلاد.

وجددت الحكومة تمسكها بمبدأ “سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة”، رافضة أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية.

وأكدت أن الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة، مرحبة بانضمام مقاتلي “قسد” إلى صفوفه ضمن الأطر الدستورية والقانونية.

وأشارت الحكومة على لسان المصدر، إلى تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد، محذرة من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات يعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار.

كما دعت إلى عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق سوريا، بما يشمل الخدمات والصحة والتعليم، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

وأكد البيان أن المكون الكردي جزء أصيل من النسيج السوري، وأن حقوق جميع السوريين مصانة ضمن مؤسسات الدولة.

ودعت الحكومة جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف تحت راية الوطن، بعيداً عن التدخلات الخارجية، للوصول إلى سوريا آمنة وموحدة.

شارك