دمشق ترحب بالوساطات الدولية للتهدئة وتدين القصف الإسرائيلي

شارك

جسر – متابعات

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن ترحيبها بالجهود الأميركية والعربية المبذولة لخفض التصعيد واحتواء التوترات المتفاقمة في الجنوب السوري، لا سيما في أعقاب القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال منشآت مدنية وحكومية في دمشق والسويداء.

وجددت الوزارة التأكيد على استعداد سوريا للتعاون مع جميع الأطراف الساعية إلى التهدئة، شريطة احترام سيادة البلاد والإرادة الشعبية.

وقالت الخارجية في بيان: “تؤكد الجمهورية العربية السورية جهوزيتها للتعاون مع جميع الأطراف المعنية التي تسعى إلى التهدئة وتحقيق الاستقرار، شريطة أن تكون هذه الجهود قائمة على الاحترام الكامل لسيادة الدولة السورية وتوافق إرادة الشعب السوري”.

وأدانت الوزارة بشدة القصف الإسرائيلي، واصفةً إياه بـ”العدوان السافر” الذي يستهدف تقويض الأمن والاستقرار ويخرق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لإشعال التوتر ونشر الفوضى في المنطقة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والعمل على وقف هذه الهجمات فوراً.

وقد صدرت إدانات عربية واسعة، شملت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق، للهجمات الإسرائيلية على دمشق، مؤكدين وقوفهم إلى جانب سوريا في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الغارات الجوية الإسرائيلية على السويداء ودرعا ووسط دمشق، داعياً إلى “وقف فوري لجميع انتهاكات السيادة السورية” وإلى الالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

شارك