جسر – متابعات
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية اليوم الجمعة، صحة الأنباء المتداولة حول نية الحكومة السورية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد لبنان بشأن قضية المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية.
وأكد المصدر، في تصريح لقناة “الإخبارية”، أن دمشق تولي الأولوية لمعالجة هذا الملف بسرعة عبر القنوات الرسمية بين البلدين.
وجاء ذلك بعد أخبار نشرها “تلفزيون سوريا”، نقلاً عن مصادره، ادعت أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع يهدد بتصعيد دبلوماسي واقتصادي ضد بيروت بسبب تأخر معالجة ملف المعتقلين.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية أسعد الشيباني يخطط لزيارة بيروت قريباً لبحث القضية، مع دراسة خيارات تشمل تعليق التعاون الأمني والاقتصادي، وتقييد حركة الشاحنات اللبنانية، وإمكانية إغلاق المعابر الحدودية.
في المقابل، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، التزام لبنان بتعزيز العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وأشار عون إلى استمرار التنسيق الأمني بين البلدين لضمان الاستقرار الحدودي ومكافحة تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات، مؤكداً أن استقرار لبنان وسوريا مترابط، مع التزامهما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.