جسر – طرطوس
نفت عائلة رمزي حمود، أحد المعتقلين الذين أعلنت وزارة الداخلية توقيفهم بتهمة التحضير لتفجير كنيسة مار إلياس في قرية الخريبات بريف طرطوس، أي علاقة له بالقضية.
وقالت ابنته في فيديو متداول إن والدها، المعتقل منذ 25 يوماً قبل الإعلان عن توقيفه في القضية، يعمل عامل بناء، مؤكدة أن التهمة ملفقة، واصفة الأمر بمحاولة لخلق فتنة بين الطائفتين العلوية والمسيحية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت ضبط عبوة ناسفة وأوراق تهديد وراية سوداء بحوزة الموقوفين، مشيرة إلى ارتباطهم بفلول “النظام البائد”.
وتطابق الإعلان مع ما نقلته بعض المصادر منتصف تموز الماضي، عن اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بمحاولتهم تنفيذ التفجير، إلا أن البيان الرسمي صدر بعد ثلاثة أسابيع.
ويطالب مراقبون بضمان محاكمة عادلة للموقوفين، وسط مخاوف من تكرار ممارسات سابقة بإلصاق التهم على أبرياء لإثبات روايات رسمية، في ظل ضعف الشفافية وتراجع الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.