جسر – دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء اليوم، أن تنظيم “داعش” الإرهابي هو المسؤول عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بين قتلى وجرحى.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن “انتحارياً تابعاً لتنظيم داعش دخل إلى الكنيسة خلال أداء الصلاة، حيث أطلق النار على المدنيين، قبل أن يفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما تسبب بوقوع عدد من الضحايا”.
وأشارت المعلومات الأولية إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 13 آخرين، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” عن وزارة الصحة.
وسارعت الوحدات الأمنية إلى تطويق موقع الحادث فور وقوع الانفجار، وبدأت فرق متخصصة بجمع الأدلة ومتابعة التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم.
وتسبب التفجير الإرهابي بصدمة واسعة في الشارع السوري، خاصة أن الهجوم استهدف أحد أماكن العبادة أثناء وقت الصلاة.
وتواصل السلطات السورية التحقيقات الأمنية، وسط إدانة واسعة من مختلف الأوساط الشعبية والدينية التي اعتبرت أن استهداف الكنيسة يمثل عملاً جباناً يستهدف الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.