جسر – متابعات
أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، محادثات مع وزير الخارجية والمغتربين بالحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، في العاصمة دمشق، تناولت ملفات رئيسية تتعلق بالعملية السياسية في سوريا، مع التركيز على مسألة الانتقال السياسي والتشكيل المرتقب لمجلس الشعب.
وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أن الجانبين شددا خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا.
وفي تصريحات له عقب الاجتماع، وصف بيدرسون اللقاء بـ”الجيد”، مشيراً إلى أن المحادثات ركزت على مسار الانتقال السياسي، بما في ذلك التشكيل المرتقب لمجلس الشعب والانخراط الدولي في هذا المسار.
وأضاف أن المناقشات شملت أيضاً الوضع في شمال شرقي سوريا، وتطورات الساحل، بالإضافة إلى الأوضاع في محافظة السويداء.
وأكد المبعوث الأممي على ضرورة أن يكون المسار السياسي شاملاً وشفافاً، مع مشاركة جميع مكونات المجتمع السوري.
وشدد على أهمية ضمان تمثيل حقيقي وفعال للمرأة في هذا المسار، مشيراً إلى الحاجة إلى استمرار الدعم القوي من المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية.
وأعرب بيدرسن عن تقديره لتبادل وجهات النظر خلال الاجتماع، مؤكداً أن الحوار تناول جوانب أساسية حول الوضع في سوريا، مما يعكس التزام الأمم المتحدة بدعم عملية سياسية شاملة تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.