جسر – وكالات
أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيبدأ، غداً الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرنسا، في أول جولة أوروبية له منذ تسلّمه منصبه مطلع العام الجاري، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووفق البيان الرسمي، سيستقبل ماكرون نظيره السوري في العاصمة باريس، حيث من المقرر أن يبحث الجانبان مستقبل العلاقات الثنائية، وسبل دعم الاستقرار في سوريا، ضمن المرحلة الانتقالية التي دخلتها البلاد بعد سنوات طويلة من الصراع.
وأكد الإليزيه أن فرنسا “تدعم بناء سوريا جديدة، حرة، مستقرة، وديمقراطية، تحترم تنوع مكوناتها المجتمعية”، في إشارة إلى التزام باريس بالتحول السياسي الجاري في دمشق منذ سقوط نظام حزب البعث.
وفي بداية العام الجاري، أعلنت الإدارة الجديدة تسمية أحمد الشرع رئيساً لسوريا، لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات، تمهيداً لإعادة هيكلة الدولة وبناء نظام جديد.
ورغم الترحيب الرسمي، أثارت زيارة الشرع موجة انتقادات في الأوساط السياسية الفرنسية، إذ عبّرت بعض الأحزاب السياسية عن تحفظها على استقباله في باريس، مشيرة إلى ماضيه الجهادي السابق، حيث كان منتمياً في شبابه لتنظيم القاعدة وكان قائداً لـ”جبهة النصرة”.
