جسر – متابعات
يعتزم رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “مجموعة الحبتور”، القيام بزيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تُعدّ مؤشراً جديداً على تزايد الاهتمام الخليجي بالاستثمار في السوق السورية، وخصوصاً في قطاعي السياحة والعقارات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجه استراتيجي من مجموعة الحبتور لاستكشاف فرص التعاون مع سوريا، وبحث إمكانيات الدخول في مشاريع استثمارية نوعية في عدد من القطاعات الحيوية.
وقال الحبتور في تصريح نقله الإعلام الإماراتي: “سوريا بلد غني بثقافته وتاريخه وشعبه المتمكّن. نؤمن بإمكاناتها المستقبلية، ونرغب أن نكون جزءاً من نهضتها من خلال مشاريع تخلق قيمة اقتصادية حقيقية وتوفر فرص عمل للسوريين”.
وتُعد “مجموعة الحبتور” من أبرز المجموعات الاستثمارية في المنطقة، وتحظى بحضور قوي في قطاعات الضيافة والعقارات والتعليم والسيارات، داخل دولة الإمارات وخارجها.
وتتميز المجموعة برؤية طويلة الأمد في استثماراتها، وحرصها على إحداث أثر اجتماعي واقتصادي ملموس، في المجتمعات التي تعمل فيها.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “جسر” أن وفوداً من رجال الأعمال الخليجيين، وخاصة من الإمارات، بدأوا خلال الفترة الماضية بزيارات إلى سوريا، تمهيداً لإطلاق مشاريع سياحية طموحة تركز على الساحل السوري والعاصمة دمشق.
وتهدف هذه المشاريع إلى إنعاش القطاع السياحي المتعثر، عبر إعادة تأهيل الفنادق والمنتجعات والمطاعم، وتنظيم مهرجانات فنية وموسيقية صيفية تستقطب السياح العرب، لا سيما من منطقة الخليج.
ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تحريك عجلة الاقتصاد السياحي المحلي، وخلق فرص عمل جديدة، في ظل مساعٍ سورية رسمية لإعادة تنشيط القطاعات الاقتصادية المتضررة واستقطاب رؤوس أموال عربية وأجنبية.