مقتل شابين من الطائفة المرشدية يشعل احتجاجات صامتة في حمص وريفها

شارك

جسر – حمص

شهدت مدينة حمص وبلدة الغسانية بريفها الجنوبي الغربي، اليوم السبت، اعتصامين صامتين شارك فيهما مئات المواطنين من أبناء الطائفة المرشدية، تنديداً بجريمة مروعة راح ضحيتها شابان من الطائفة على يد مسلحين مجهولين.

وكان الشابان حمادة درويش وهود الهاشم قد اختُطفا يوم الجمعة من قبل مجهولين، ليُعثر على جثتيهما لاحقاً في حي البياضة بمدينة حمص، وقد فارقا الحياة إثر تعرضهما لإطلاق نار، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وينحدر الشابان من حي كرم الزيتون، ويعملان في محل تجاري لبيع البطاريات.

وجاءت الحادثة في سياق أمني متدهور وتصاعد في وتيرة العنف الطائفي، وأثارت موجة غضب وقلق في أوساط أبناء الطائفة المرشدية، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن يكون استهداف الشابين جزءاً من حملة ممنهجة ضدهم.

في المقابل، تجمّع محتجون في حي كرم اللوز داخل مدينة حمص، وفي بلدة الغسانية، وطالبوا السلطات بتحمل مسؤولياتها كاملة، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن تجاهل هذه الحوادث قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.

وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع أمنية هشة تعاني منها محافظة حمص، حيث تتكرر حوادث القتل والخطف وسط اتهامات بتقصير الأجهزة الأمنية في ضبط الوضع وملاحقة الجناة.

مسلحون يلقون منشورات تهديد طائفية في ريف حمص

شارك