أبو عمشة يوزع بدلات الجيش الأذري على المقاتلين.. وشتائم سوقية تنهال عليهم

“كانت معاملة قادة المجموعات التابعة لأبو عمشة تجاهنا سيئة للغاية، شتائم قاسية وكلام سوقي وجه للجميع، مثل اتجلس يا حيوان، وألفاظ نابية ووصلت في بعض الأحيان إلى الضرب أحد المقاتلين  بعد أن تم اختياره للذهاب إلى أذربيجان، طلب منهم العودة إلى منزله، فقالوا له لا يمكنك العودة، قمنا بتسجيل اسمك ورفعناه للأتراك، رفع المقاتل صوته عليهم وقال لهم أمي لا تريدني أن أذهب معكم، خايفة إني موت، فانهال قادة المجموعات عليه ضرباً وشتموا أمه وألقوه خارج المعسكر”

جسر:خاص:

“كانت معاملة قادة المجموعات التابعة لأبو عمشة تجاهنا سيئة للغاية، شتائم قاسية وكلام سوقي وجه للجميع، مثل اتجلس يا حيوان، وألفاظ نابية ووصلت في بعض الأحيان إلى الضرب أحد المقاتلين  بعد أن تم اختياره للذهاب إلى أذربيجان، طلب منهم العودة إلى منزله، فقالوا له لا يمكنك العودة، قمنا بتسجيل اسمك ورفعناه للأتراك، رفع المقاتل صوته عليهم وقال لهم أمي لا تريدني أن أذهب معكم، خايفة إني موت، فانهال قادة المجموعات عليه ضرباً وشتموا أمه وألقوه خارج المعسكر”

وكانت صحيفة “جسر” قد حصلت من أحد مصادرها المتواجد داخل الأراضي السورية على تسجيل صوتي يتحدث خلاله شخص رفض الكشف عن اسمه حفاظاً على سلامته و أمنه، عن مشاهداته في معبر حوار كلس، الذي يتجمع فيه مقاتلون سوريون في طريقهم إلى أذريبجان، للقتال هناك كمرتزقة.

ويكشف مصدرنا في التسجيل الصوتي تفاصيل الرحلة من شمال حلب إلى أذربيجان مروراً بالأراضي التركية، ونتابع في هذه المادة خطبة “أبو عمشة” في المقاتلين قبل اختيار عدد منهم وتجهيزهم للدخول إلى تركيا، وذلك في معبر حوار كلس شمال حلب.

يقول محدثنا في تمام الساعة الثامنة صباحاً بعد ليلة عصيبة لم نتمكن خلالها من النوم إطلاقاً، تم طلبنا لحضور خطبة “للقائد أبو عمشة” ، ذهبنا إلى ساحة الإجتماع وكنا نقرب من 2500 مقاتل ، وحالة فوضى عارمة تضج بالساحة، صعد “القائد أبو عمشة” سيارة كانت مخصصة لإلقاء خطبته، وبدأ أبو عمشة خطابه بكلام سوقي وبلهجته البدوية قائلاً: ” احنا زلم، ومعروفين، ومحد يسترجي يحجي معنا عالحواجز، لأنه نحنا العمشات” وتابع أبو عمشة حسب مصدرنا” نحن ألحز رح نطلع على أذربيجان، ونحنا مو مثل غيرنا من باقي الفصائل، نحنا بدنا نطلع ونبيضها، اسألوا عنا بليبيا”.

يتابع أبو عمشة حديثه عن تضخيم إنجازات فصيله، وما الذي فعلوه في المناطق التي قاتلوا فيها، وبين كل كلمتين تظهر هتافات من وسط الحشود تحيي أبو عمشة وتهتف بحياته، يقول محدثنا” لم يذكرني خطابه إلا بخطاب بشار الأسد أمام مجلس الشعب، خطاب هزلي ركيك ، عبارة عن تفاهات، ولا تفهم منه كلمة مفيدة واحدة” وأضاف مصدرنا” كان أبو عمشة يردد بعد كل كلمة موجهاً كلامه للمقاتلين “انتو زلم” فيجيبه المقاتلين ” نحنا زلمك”.

أما عن الحاشية المحيطة بأبو عمشة، قائد فصيل سليمان شاه، قال محدثنا” أبو عمشة محاط ب 25 مقاتلاً، هم حرسه الشخصي، يلبسون ثياباً موحدة، حالقي اللحية،يحملون مسدسات من نوع 9/14 ، لوهلة شعرت بأنني متواجد في أحد فروع الأمن السياسي التابعة للنظام”

أنهى أبو عمشة خطابه بعد أن كلّف 5 أشخاص من قادات المجموعات التابعة له بأن يختار كل منهم 50 مقاتلاً لتجهيزهم من أجل الدخول إلى تركيا ، يتابع مصدرنا ” بدأ رجال أبو عمشة باختيار الأشخاص، حيث اختاروا بداية الشباب من عمر 20 إلى 30، 1ذو الأجسام القوية والمناسبة للمهمة، بعد ذلك قاموا بحلق ذقونهم و شعر رأسهم، وأعطوهم بدلات عسكرية خضراء مموهة لكي يرتدوها وهو لباس الجيش الأذربيجاني وهنا علت أصوات المقاتلين المرتزقة برفضهم لبدلة الجيش الأذري فأخرج أبو عمشة سلاح m16 وقام بتفريغ مشط كامل في الهواء لتهدئة الوضع، ثم قاموا بالتوجه إلى المعبر ودخلوا الأراضي التركية”.

وفي اليوم التالي قاموا أيضاً باختيار 250 مقاتلاً لكن هذه المرة تدخلت الواسطات لاختيار المقاتلين، يتابع محدثنا” كانت معاملة قادة المجموعات التابعة لأبو عمشة تجاهنا سيئة للغاية، شتائم قاسية وكلام سوقي وجه للجميع، مثل اتجلس يا حيوان، وألفاظ نابية ووصلت في بعض الأحيان للضرب، كان أحد المقاتلين يتناقش مع الحلاق بألا يحلق له شاربه، فتوجه إليه بعض من قادة المجموعة وانهالوا عليه ضرباً وأخرجوه خارج المعسكر، مقاتل آخر بعد أن تم اختياره للذهاب إلى أذربيجان، طلب منهم العودة إلى منزله، فقالوا له لا يمكنك العودة، قمنا بتسجيل اسمك ورفعناه للأتراك، رفع المقاتل صوته عليهم وقال لهم أمي لا تريدني أن أذهب معكم، خايفة إني موت، فانهال قادة المجموعات عليه ضرباً وشتموا أمه وألقوه خارج المعسكر”.

 

قد يعجبك ايضا