أحرار الشرقية تداهم مقرات الفرقة 20 والأخيرة “نحن لسنا هبل ولكن إياكم والدم” (تسجيل صوتي)

 

جسر: متابعات

داهمت قوى أمنية تابعة لفصيل أحرار الشرقية، مقرات ومراكز الفرقة 20 التابعة لفيلق الشام في مناطق متفرقة بعفرين والباب وجرابلس ورأس العين وسلوك، على خلفية التفجير الذي شهدته بلدة سلوك يوم أمس الخميس، وأودى بحياة 6 عناصر من أحرار الشرقية و3 ضباط أتراك.

وعلى إثر المداهمة تم اعتقال عدد من عناصر الفرقة ٢٠ في الشمال السوري ومصادرة أسلحتهم، دون وقوع اشتباكات، وذلك على خلفية اتهام فصيل احرار الشرقية أحد عناصر الفرقة ٢٠ بتمرير السيارة المفخخة، بزعم أنها تحوي مخدرات، الأمر الذي دفع ضباط أتراك وأمنيين من أحرار الشرقية إلى فحص السيارة، قبل أن تنفجر وتقتل عدداً منهم.

وتداول ناشطون تسجيلاً صوتياً مسرباً يل إنه لقائد الفرقة ٢٠ المدعو أبو برزان السلطاني، يدعو من خلاله مقاتلي الفرقة لتسليم المقرات إلى القوات المهاجمة ويحذرهم من الصدام معها.

وشدّد أبو برزان في التسجييل المقتضب على تسليم المقرات إلى أحرار الشرقية مؤكداً على أنها عملية مؤقتة وستيم استرجاعها “بعد انتهاء فترة الضيافة” كما يقول متهكماً.

من جهة أخرى، أصدرت الفرقة 20 صباح اليوم (الجمعة) بياناً ينفي فيه اتهام عناصرها بالوقوف وراء التفجير الأخير، منوهة أن السيارة المفخخة قدمت من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، حيث مرّت على حواجز لأحرار الشرقية، كما كانت ترافقها سيارة عسكرية تابعة للشرقية، قبل أن تنفجر في مقر الأخير ببلدة سلوك. بحسب البيان.

كما أكد بيان الفرقة تسليم عدد من عناصرها إلى الشرطة العسكرية، بناء على طلب أحرار الشرقية، مطالباً الأخير بالتوقف عن هجوم على مقرات وعناصر الفرقة.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت يوم أمس في أحد مقرات أحرار الشرقية في بلدة سلوك شمال الرقة، أدت إلى مقتل 6 عناصر على الأقل من فصيل أحرار الشرقية بينهم قياديين، و ثلاثة ضباط أتراك، أحدهم برتبة رائد.

 

 

قد يعجبك ايضا